عدن: «الخليج»
شنت طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الأربعاء، غارات جوية جديدة على معسكر اللواء 19 التابع للحوثيين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
وأكدت مصادر أن غارة جوية استهدفت المعسكر الواقع داخل مدينة العليا ببيحان، والذي يسيطر عليه الحوثيون. وأضافت أن أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من موقع الاستهداف.
يأتي ذلك بعد ضربتين جويتين، الثلاثاء، استهدفتا نفس المعسكر، تسببت بوقوع قتلى وجرحى أيضاً في صفوف الميليشيات. وفي وقت سابق الأربعاء، دمرت مقاتلات التحالف آليات عسكرية للميليشيات الانقلابية في جبهة بيحان.
وأوضحت مصادر عسكرية، أن الآليات المدمرة كانت تحمل أسلحة ثقيلة إلى جانب كميات من الذخائر.
يشار إلى أن تعزيزات من القوات المشتركة كانت وصلت مؤخراً إلى جبهات شبوة لتحرير المديريات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
واندلعت معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمني والميليشيات على الأطراف الحدودية للمحافظة، ما أدى إلى إصابة العشرات من الحوثيين. أما في ما يتعلق بالهجوم الذي استهدف مطار عتق في شبوة، فاتهم المتحدث باسم ألوية العمالقة، الحوثيين بقصف المطار، مؤكداً أنه لا توجد أي خسائر كبرى بفضل الاحترازات التي اتخذتها الألوية. في حين دانت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في الحكومة الشرعية اليمنية في عدن، الهجوم والاستهداف الإرهابي الجبان الذي تعرض له مطار عتق، مساء أمس الأول الثلاثاء، لافتة إلى أنه أدى إلى تلف بعض معدات المطار الفنية.
وعلى جبهة الجوف دمرت مقاتلات التحالف تحصينات وآليات لميليشيات الحوثي الإرهابية شرقي المحافظة.
وقالت مصادر عسكرية إن مقاتلات التحالف، شنت سلسلة غارات جوية استهدفت تحصينات وآليات حوثية في عدة مواقع في جبهة العلم، شرقي مدينة الحزم. وبحسب المصادر فقد أدت الغارات إلى مصرع العشرات من عناصر الميليشيات الإرهابية، وتدمير 3 أطقم وعربة نقل جنود عسكرية.
لقي العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي، مصرعهم في معارك مع الجيش والمقاومة جراء قصف مركز في محافظة مأرب، وفق ما أفاد مصدر عسكري. ودارت معارك عنيفة بين عناصر الجيش والمقاومة من جهة وميليشيا الحوثي من جهة أخرى في جبهات القتال الجنوبية والغربية للمحافظة. بالتزامن، سقط قتلى وجرحى بصفوف الميليشيات الحوثية وتدمير مرابض مدفعية تابعة لها في قصف مدفعي مركّز لقوات الجيش والمقاومة في الجبهة الجنوبية للمحافظة.
وكانت الميليشيات، كثفت هجماتها منذ سبتمبر الماضي، انطلاقاً من محافظة البيضاء، وتمكنت من السيطرة على مديريات عين وبيحان وعسيلان في شبوة، ما مكنها من فتح جبهة جديدة نحو محافظة مأرب من جهة حريب، وصولاً إلى احتلال مديريات العبدية وجبل مراد والجوبة، غير أنها اصطدمت جنوبي مأرب بمقاومة شرسة من قبل الجيش اليمني والمقاومة الشعبية.
