عادي

الصدر يلتقي «التنسيقي» ويجدد تمسكه بحكومة أغلبية وطنية

01:43 صباحا
قراءة دقيقتين

بغداد: «الخليج»، وكالات

التقى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي تصدر تياره نتائج الانتخابات التشريعية، أمس الأربعاء، قوى «الإطار التنسيقي»، الذي يضم كتلاً سياسية ممثلة ل «الحشد الشعبي»، وسط مفاوضات بشأن الحكومة الجديدة قبل أول جلسة برلمانية، وجدد الصدر تمسكه بحكومة أغلبية وطنية، فيما قتل عقيد في الشرطة العراقية نحراً على يد تنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة ديالى، بعد أسبوعين من خطفه مع اثنين من أصدقائه، في وقت أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي في العراق.

وجدد الصدر، عقب انتهاء اجتماعه مع قادة الإطار التنسيقي، تأكيده على تشكيل حكومة أغلبية وطنية. وقال الصدر في تدوينة مقتضبة جداً عبر «تويتر»: «حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية».

وضم وفد «الإطار التنسيقي» قياديين في «الحشد الشعبي»، من رئيس تحالف «الفتح»، هادي العامري وقيس الخزعلي الأمين العام ل«عصائب أهل الحق» إحدى أكثر فصائل «الحشد» تشدداً، وفالح الفياض، رئيس هيئة «الحشد الشعبي».

وذكرت وكالة الأنباء العراقية، أن الوفد بحث مع الصدر الأوضاع السياسة في البلاد خلال الفترة المقبلة وتشكيل الحكومة المقبلة.

وتتركز النقاشات السياسية حالياً حول البحث بشأن ترشيح شخصيات جديدة لتولي رئاسة الوزراء والجمهورية والبرلمان، وسط عدم رغبة الفصائل الموالية لإيران بإعادة ترشيح رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي مرة جديدة للمنصب.

من جهة أخرى، أعلن الكاظمي، أمس الأربعاء، انتهاء المهام القتالية للتحالف الدولي في العراق، وقال في تغريدة له على منصة «تويتر»: «التحالف الدولي استكمل خروج كل قواته ومعداته القتالية خارج العراق، ودور التحالف أصبح يقتصر على المشورة والدعم».

وتابع: «نشكر دول وقيادة التحالف الدولي وجيراننا وشركاءنا في الحرب ضد «داعش». نؤكد جاهزية قواتنا للدفاع عن شعبنا».

وكان تنظيم «داعش» نشر مساء الثلاثاء على قنوات تابعة له في تطبيق تليجرام، صوراً لجثة قدمت على أنها جثة العقيد ياسر الجوراني وكان رأسه مفصولاً عن جسده، بعد خطفه في منطقة بحيرة حمرين.

وقال مصدر أمني إن العقيد ياسر الجوراني قتل وقطع رأسه بعد أن اختطفه عناصر تنظيم «داعش» مع اثنين من أصدقائه، عندما كانوا يقومون برحلة صيد في 13 ديسمبر/كانون الأول الحالي، في منطقة بحيرة حمرين، في محافظة ديالى الواقعة شمال شرقي بغداد.

وفي ما يتعلق بمصير رفاق العقيد الجوراني، قال المصدر الأمني إن الأول وجد مقتولاً بالرصاص، والثاني فارق الحياة بعد العثور عليه متأثراً بتعذيب شديد، خلال عملية أمنية في جبال حمرين.

ووجه رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، بتكثيف الجهد الاستخباري والاستمرار في النهج الهجومي للقضاء على «داعش»، بحسب ما ذكر المتحدث العسكري اللواء يحيى رسول.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"