عادي

بايدن يغرق أمام كورونا.. وترامب ينقض على الديمقراطيين

21:18 مساء
قراءة دقيقتين

واشنطن - أ ف ب

وضع التفشي الواسع لفيروس كورونا في الولايات المتحدة، الوعود الانتخابية للرئيس الأمريكي جو بايدن، على المحك، بعد الهجوم الشرس الذي شنه على نهج سلفه الجمهوري دونالد ترامب في التعامل مع الجائحة.

وبعد وصوله إلى البيت الأبيض، تعهد بايدن ب«اتباع العلم» لإخراج الولايات المتحدة من أزمة وباء «كوفيد- 19»، إلا أن تنفيذ هذا الوعد تعرقل جراء ارتفاع عدد الإصابات ونقص معدات إجراء الفحوص ومقاومة شرسة من جانب جزء من الأمريكيين لتلقي اللقاحات المضادة لكورونا.

وأظهرت البيانات، حصيلة قياسية من الإصابات (265,427 إصابة يومية في المتوسط على سبعة أيام)، ما يبرز عجز الحكومة عن السيطرة على الفيروس، بما في ذلك على المتحور أوميكرون، الذي أصبح مهيمناً في البلاد.

والخبر السار هو أن أوميكرون وعلى الرغم من أنه شديد العدوى، تسبب على ما يبدو بعوارض أقل خطورة من تلك الناجمة عن المتحوّرة السابقة دلتا، ويؤدي إلى زيادة الحالات التي تستدعي دخول المستشفى بنسبة 11% فقط.

وقال مستشار البيت الأبيض بشأن الأزمة الصحية أنتوني فاوتشي إن هذه البيانات مشجّعة، لكن يجب تجنب التراخي، لأن النظام الاستشفائي قد يصبح على الرغم من كل شيء تحت الضغط.

وسبق أن أثارت سرعة انتشار أوميكرون نوعاً من الفوضى وتسببت بأضرار سياسية بالنسبة إلى إدارة بايدن والحزب الديمقراطي.

وأدى الارتفاع الحاد في عدد الإصابات إلى بقاء آلاف الطائرات متوقفة على المدارج في خضم موسم الأعياد وإلى اضطرابات في قطاع المطاعم وفي المسابقات الرياضية الكبيرة، كما تسبب بإلغاء عدد من العروض.

وأدى ظهور المتحوّرة دلتا في الصيف، ثم أوميكرون في الشتاء أرخى بثقله على الرئيس الديمقراطي الذي تعرّض لانتقادات واسعة، وتراجعت شعبيته إلى 43% فقط.

وقال ترامب، الذي طالما قلل من أهمية الوباء خلال عهده، في بيان: «تتذكرون أن حملة الديمقراطيين كانت مبنية على واقع أنهم سيتغلبون بسرعة وبسهولة على الفيروس الصيني؟ كل حملتهم كانت كذبة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"