عادي

بطولة فزاع للصيد بالصقور تترقب حسم منافسات العامة

19:35 مساء
قراءة دقيقتين

تختتم الجمعة منافسات فئة العامة مُلاك بإقامة أشواط القرموشة، وذلك مع تزايد حدة الإثارة والمنافسة القوية في بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية «التلواح»، والتي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في منطقة الروية بدبي، وتشهد مشاركة نخبة من الصقارين الباحثين عن التفوق في الحدث الذي بات أحد أبرز مقاصد هواة هذه الرياضة التراثية العريقة سنوياً.

وتواصلت الخميس، منافسات العامة مُلاك، بإقامة أشواط فئة بيور جير التي واصلت منافساتها وسط قوة وندية، فيما اختتمت أشواط جير تبع للعامة مُلاك، وفي شوط جير تبع فرخ الرمز، تفوق راشد سعيد المنصوري بالطير «الشهم» بزمن 17,655 ثانية، كما نال نفسه المركز الثاني بالطير «شبابي» بزمن 17,700 ثانية، وبالمركز الثالث أحمد عتيق المهيري بالطير «تي 17» بزمن 17,706 ثانية.

وفي شوط جير تبع جرناس الرمز، كسب أحمد عتيق المهيري المركز الأول بالطير «تي 03» بزمن 17,173 ثانية، يليه سلطان راشد المنصوري بالطير «غطرس» بزمن 17,334 ثانية، وبالمركز الثالث عبيد سالم الكتبي بالطير «تي 126» بزمن 17,346 ثانية.

وفي شوط جير تبع فرخ الرئيسي، نال سعيد خليفة الرميثي المركز الأول بالطير «بحلوق» بزمن 18,597 ثانية، يليه ثاني عبدالله الفلاسي بالطير «حمران» بزمن 18,800 ثانية، وثالثاً سلطان محمد الهاملي بالطير «كحيلان» بزمن 18,865 ثانية.

وفي شوط جير تبع جرناس الرئيسي، نال فهد محمد المنصوري المركز الأول بالطير «جوكر ريد» بزمن 18,482 ثانية، يليه عبيد خليفة الخييلي بالطير «كيفين» بزمن 18,587 ثانية.

وفي شوط جير تبع فرخ النقدي، حقق سالم غانم الزحمي المركز الأول بالطير «لاهوب» بزمن 19,173 ثانية، يليه مطر خلف المنصوري بالطير «واي فاي» بزمن 19,471 ثانية، وثالثاً راشد عبدالله الكويتي بالطير «باسات» بزمن 19,647 ثانية.

وأبدى المشاركون حماستهم بأجواء المنافسة، مشيدين بالدور التنظيمي الذي تشهده البطولة بما يكفل لهم حرية الحركة والتنقل مع طيورهم وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لاحتواء فيروس كورونا، وعبر بطي جمعة القبيسي، الفائز في أحد أشواط البطولة، عن سعادته لتواجده للمرة الثانية في هذه البطولة، مشيداً بالجهود التنظيمية الذي يقدمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في تشجيع الشباب على ممارسة هذه الرياضة والاستمرار فيها بوصفها جزء متأصل في جوهر الموروث الإماراتي.

ولم يكن مبارك سالم أحمد المرر، الفائز بالمركز الأول في أحد أشواط البطولة، يطمع في تحقيق أي لقب في هذه المنافسة، فقد كان طيره الفائزة تعاني بسبب إصابتها بالفطريات، ما دفعه إلى الذهاب بها إلى مراكز طبية متخصصة ليستغرق علاجها نحو 3 أشهر، وأضاف مبارك: «كنت أشك في جودة أدائها من خلال التدريبات، نتيجة تدهور حالتها، لهذا قررت عدم الاستسلام والاشتراك في البطولة ليس من أجل الفوز بل شغفاً بروح المشاركة»، مؤكداً ارتباطه واستمراره بهذه الهواية التي يتوارثها جيل بعد جيل كونها جزءاً من الأصالة والهوية والقيم المتجذرة من روح الثقافة الإماراتية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"