الشارقة: محمد إبراهيم
وقعت جمعيتا «المعلمين» و«الإمارات للملكية الفكرية»، اتفاقية تعاون، بهدف تعزيز وتطوير أواصر التعاون، وتبادل الخبرات، ورفد الميدان التربوي باستشارات تدعم تسجيل حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع للمعلمين، فضلاً عن إعداد سفراء جدد للملكية الفكرية من المعلمين والطلبة.
تم توقيع الاتفاقية في مقر جمعية المعلمين بالشارقة، إذ وقع عن جمعية الإمارات للملكية الفكرية، اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي بصفته رئيس مجلس الإدارة، ومن جانب جمعية المعلمين صلاح الحوسني رئيس مجلس الإدارة.
حضر توقيع الاتفاقية كل من الدكتور عبدالرحمن حسن المعيني أمين السر العام لجمعية الإمارات للملكية الفكرية، وحصة الطنيجي عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين.
وبهذه المناسبة أكد اللواء الدكتور عبدالقدوس عبد الرزاق العبيدلي، أهمية الاتفاقية في تلك المرحلة التي تشهد فيها الميادين كافة، طفرات متوالية وإنجازات نوعية، وعقولاً مبدعة تفكر خارج الصندوق، أسهمت في زيادة حجم الإبداعات والابتكارات والاختراعات بشكل يستحق الاهتمام والتوثيق.
وأضاف: «تأتي الاتفاقية في إطار حرص الجمعية ومركز ضاحي خلفان للملكية الفكرية على تعزيز الشراكات المحلية والدولية في مجالات تطوير خدمات الملكية الفكرية».
من جانبه، أكد صلاح الحوسني أهمية الدور الذي تلعبه مؤسسات المجتمع في نشر الوعي المجتمعي في مجال الملكية الفكرية، موضحاً أن الاتفاقية تحمل العديد من الأهداف الإيجابية التي تسهم في تطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال، لاسيما في الميدان التربوي الذي يعد حاضنة حقيقية للإبداعات والابتكارات، سواء على مستوى المعلمين، أو الطلبة، أو الكوادر التربوية الأخرى، ما يتطلب تضافر الجهود لرصد تلك المكتسبات وتوظيفها لخدمة المجتمع.
وقال إن الاتفاقية تركز على الترويج للبرامج التدريبية التي ينظمها الطرفان، والتعاون المشترك في المشاريع والمبادرات المجتمعية المستقبلية.
وأفاد بأن أبرز المبادرات التي يعمل عليها الطرفان خلال المرحلة المقبلة لتكون باكورة إنجازات الاتفاقية، تتمثل في مبادرة سفراء الملكية الفكرية من المعلمين والطلبة.
وبموجب بنود الاتفاقية يتم التركيز على مجال حماية الملكية الفكرية وتشريعاتها القانونية، والتعاون المثمر والتبادل المعرفي في هذا المجال، من خلال تنظيم ندوات ومحاضرات لنشر الوعي حول حقوق الملكية الفكرية والاستفادة من الخبرات التراكمية المتبادلة لدى الطرفين، وتبادل الدراسات والبحوث المتعلقة بتطبيقات الملكية الفكرية، فضلاً عن تنفيذ المشاريع والأنشطة التي تحقق الأهداف وتفعل نقاط التفاهم المتفق عليها بين الطرفين.
