دبي: سومية سعد
طالب نحّالو مهرجان حتا، المستمر حتى 1يناير 2022 بقاعة حتا، بتنظيم مهنة تربية النحل من جميع جوانبها، للحفاظ على الإرث الوطني للمهنة التي توارثناها عن الآباء والأجداد، وإيجاد مردود وإجراءات إيجابية تخدم أصحاب المناحل المواطنين.
وقالوا إن «مهنة النحّالين تحتاج للكثير من خطوات التحسين، لذا فالمسألة تتطلب تنظيماً متكاملاً، منها مختبرات علمية للعمل على تحسين إنتاج نوعية النحل البلدي، لتكون مقاومة للحرارة، ومناسبة للبيئة الإماراتية القادرة على إنتاج أجود أنواع العسل».
وأشاروا إلى عمل دراسات لسلالات النحل تتكيف من مناخ الدولة وذات الإنتاج العالي، حيث يجب التركيز على توفير بيئة موائمة لإنتاج العسل، عن طريق حماية المحميات الطبيعية والنباتات المحلية، التي يجمع منها النحل رحيقه وتعدّ مراعي طبيعية له، فضلاً عن استيراد أصناف من النباتات الجديدة القابلة للاستيطان في الدولة، وتثبت علمياً أن النحل يستفيد من رحيقها في بعض المواسم التي لا تزهر فيه نباتاتنا المحلية.
جهه رقابية
وقال راشد البدواوي: لا بدّ من وجود جهه رقابية لضبط السعر، لأن الأمر راجع إلى كمية الإنتاج، ناهيك بالتكاليف التي يحتاج إليها النحّال في التربية وانتاج العسل ومسافة التنقل وغيرها من المراحل. ومن ضمن الأنواع الكثيرة من العسل يعد عسل السدر والسمر، الأكثر طلباً الاماراتيين.
زيادة إنتاج العسل
وقال محمد مبارك البدواوي، يجب العمل على حل المشكلات التي تواجه النحالين لتطويرإنتاج العسل وزيادته، بزيادة اعداد سلالات النحل الجيدة وخاصة الأنواع التي تتكيف مع درجات حرارة فصل الصيف.
مصنع للعسل
وطالب حميد سعيد، بوجود مصنع للعسل يضع اسم الدولة من ضمن الدول المنتجة للعسل ذي الجودة العالية، ويسهل قياس الكميات المنتجة ومساهماتها في السوق المحلي، لمنع التلاعب في أسعاره وتحديد جودته بناء على تحليلات مختبرية، ووجود منصة للنحّالين تعيد لهم مكانتهم ومحاربة الدخلاء على المهنة، الذين يغشون العسل بإضافة مكونات أخرى عليه كالسكر، ما يكون له تأثير ويهدد سلامة المستهلكين.
دعم النحالين
وطالب سيف فاضل الساعدي، الجهات المعنية بدعم النحالين، وتقديم الدعم الفني والمادي والتدريبي للنحالين على إنتاج جميع منتجات نحل العسل
وطالب بتوسيع المهرجان لاتاحة الفرصة لعرض منتجاتهم بطريقة افضل
وجود عسل محلي
وطالب محمد المنصوري، أن يقتصر المهرجان على عسل النحل الإماراتي فقط وليس أنواعاً أخرى، وأن يقام في فبراير بعد موسم السدر، وعمل فحوص للعسل خاصة «س3 وس4» للتأكد من عدم احتوائه على أي مواد ضارة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمراقبة منتج العسل في الأسواق، والتأكد من مطابقته للمواصفات القياسية.
تمديد مهرجان عسل حتا
وقررت الجهات المنظمة للمهرجان تمديده يوماً، بعد مطالبات أهالي حتا ليصبح 6 أيام، بدلاً من خمسة، بداية من 27 ديسمبر إلى 1 يناير 2022 .
بيئة موائمة للإنتاج
طالب فضل الساعدي بتوفير بيئة موائمة لإنتاج العسل عن طريق الحفاظ على المحميات الطبيعية والنباتات المحلية التي يمتص منها النحل رحيقه، وإعداد دراسات علي أصناف من النباتات الجديدة والتي ثبت علمياً أن النحل يستفيد من زهورها في بعض المواسم التي لا تزهر فيه نباتاتنا المحلية.
