ارتفاعات الأسواق الخليجية في 2021
أبوظبي 68%
السعودية 30%
دبي 28.3%
الكويت 26.2%
عُمان 13%
قطر 12%
البحرين 7.5%
أنهت أسواق الخليج معاملات 2021 على ارتفاع، في حين سجل مؤشر بورصة أبوظبي أفضل أداء سنوي في 16 عاماً في آخر جلسات العام.
وأغلق مؤشر أبوظبي مرتفعاً 0.5 في المئة، الخميس، في أفضل أداء سنوي منذ 2005؛ إذ صعد بأكثر من 68 في المئة، إلى 8488 نقطة.
وقالت فرح مراد كبيرة محللي السوق بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى إكس.تي.بي: إنه إلى جانب الدعم من أسعار النفط القوية، شهدت أبوظبي سلسلة من عمليات الطرح العام الأولي التي ساهمت في رفع أدائها هذا العام. وساعد هذا الزخم السوق في البقاء في النطاق الإيجابي لمعظم العام، حتى ظهور المتحور أوميكرون.
وأنهى سهم الشركة العالمية القابضة، أعلى الشركات المدرجة في أبوظبي من حيث القيمة، العام مرتفعاً 262 في المئة.
وتوسعت الشركة على نحو سريع في قطاعاتها الرئيسية، وتدير مجموعة من القطاعات تشمل الرعاية الصحية والزراعة.
وزاد مؤشر بورصة دبي 0.7 في المئة لينهي العام مرتفعاً 28.3 في المئة، إلى 3196 نقطة.
وقال وائل مكارم كبير خبراء استراتيجيات السوق في إكسنيس: إن الأداء الإيجابي لبورصة دبي هذا العام، تلقى دعماً من التعافي العالمي، وتخفيف قيود مكافحة جائحة كوفيد-19.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني أعلنت دبي عزمها إطلاق صندوق صانع سوق بقيمة ملياري درهم، وإجراء عمليات طرح عام أولي لعشر شركات تدعمها الدولة ضمن خطط لتعزيز نشاط البورصة.
وصعد المؤشر السعودي بنحو 30 في المئة في 2021 إلى 11282 نقطة مسجلاً مكاسب للعام السادس على التوالي ومدعوماً بزيادة أسعار النفط.
وذكرت فرح مراد أن أسعار النفط، وهي عامل محرك قوي لأسواق الخليج المالية وفرت دعماً قوياً لا سيما في النصف الأول من العام مع تعافي الاقتصاد بقوة.
وأضافت: «في النصف الثاني كانت هناك بعض الشكوك بشأن مستويات الطلب وتدخلات الدول المصدرة للنفط، وسحب بعض الاحتياطات الاستراتيجية وظهور أوميكرون، وهو ما خلق فترات من تصحيح الأسعار تسببت بدورها في خسارة أسواق المنطقة لدعم قوي».
وانخفض المؤشر القطري 0.5 في المئة لكنه أنهى العام مرتفعاً 12 في المئة في رابع زيادة سنوية على التوالي، عند 11626 نقطة.
وأنهى المؤشر الكويتي العام مرتفعاً 26.2 في المئة مقترباً من ذروته القياسية، عند 7639 نقطة.
وفي البحرين صعد مؤشر البورصة 7.5 في المئة في 2021 إلى 1797 نقطة في حين زاد مؤشر بورصة عُمان قرابة 13 في المئة خلال العام في أول زيادة سنوية منذ نحو خمسة أعوام، إلى 4130 نقطة.
وخارج منطقة الخليج سجل مؤشر البورصة المصرية زيادة سنوية بلغت 10.2 في المئة، إلى 11949 نقطة.
وقالت فرح مراد: إن أداء البورصة المصرية كان أكثر تفاوتاً في حين نظر المستثمرون بعين الاعتبار إلى تغييرات السياسة النقدية في أنحاء العالم وتأثيرها على التطورات الاقتصادية وكذلك ظهور وانحسار المخاوف الصحية. (رويترز)
أبوظبي 68%
السعودية 30%
دبي 28.3%
الكويت 26.2%
عُمان 13%
قطر 12%
البحرين 7.5%
أنهت أسواق الخليج معاملات 2021 على ارتفاع، في حين سجل مؤشر بورصة أبوظبي أفضل أداء سنوي في 16 عاماً في آخر جلسات العام.
وأغلق مؤشر أبوظبي مرتفعاً 0.5 في المئة، الخميس، في أفضل أداء سنوي منذ 2005؛ إذ صعد بأكثر من 68 في المئة، إلى 8488 نقطة.
وقالت فرح مراد كبيرة محللي السوق بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى إكس.تي.بي: إنه إلى جانب الدعم من أسعار النفط القوية، شهدت أبوظبي سلسلة من عمليات الطرح العام الأولي التي ساهمت في رفع أدائها هذا العام. وساعد هذا الزخم السوق في البقاء في النطاق الإيجابي لمعظم العام، حتى ظهور المتحور أوميكرون.
وأنهى سهم الشركة العالمية القابضة، أعلى الشركات المدرجة في أبوظبي من حيث القيمة، العام مرتفعاً 262 في المئة.
وتوسعت الشركة على نحو سريع في قطاعاتها الرئيسية، وتدير مجموعة من القطاعات تشمل الرعاية الصحية والزراعة.
وزاد مؤشر بورصة دبي 0.7 في المئة لينهي العام مرتفعاً 28.3 في المئة، إلى 3196 نقطة.
وقال وائل مكارم كبير خبراء استراتيجيات السوق في إكسنيس: إن الأداء الإيجابي لبورصة دبي هذا العام، تلقى دعماً من التعافي العالمي، وتخفيف قيود مكافحة جائحة كوفيد-19.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني أعلنت دبي عزمها إطلاق صندوق صانع سوق بقيمة ملياري درهم، وإجراء عمليات طرح عام أولي لعشر شركات تدعمها الدولة ضمن خطط لتعزيز نشاط البورصة.
وصعد المؤشر السعودي بنحو 30 في المئة في 2021 إلى 11282 نقطة مسجلاً مكاسب للعام السادس على التوالي ومدعوماً بزيادة أسعار النفط.
وذكرت فرح مراد أن أسعار النفط، وهي عامل محرك قوي لأسواق الخليج المالية وفرت دعماً قوياً لا سيما في النصف الأول من العام مع تعافي الاقتصاد بقوة.
وأضافت: «في النصف الثاني كانت هناك بعض الشكوك بشأن مستويات الطلب وتدخلات الدول المصدرة للنفط، وسحب بعض الاحتياطات الاستراتيجية وظهور أوميكرون، وهو ما خلق فترات من تصحيح الأسعار تسببت بدورها في خسارة أسواق المنطقة لدعم قوي».
وانخفض المؤشر القطري 0.5 في المئة لكنه أنهى العام مرتفعاً 12 في المئة في رابع زيادة سنوية على التوالي، عند 11626 نقطة.
وأنهى المؤشر الكويتي العام مرتفعاً 26.2 في المئة مقترباً من ذروته القياسية، عند 7639 نقطة.
وفي البحرين صعد مؤشر البورصة 7.5 في المئة في 2021 إلى 1797 نقطة في حين زاد مؤشر بورصة عُمان قرابة 13 في المئة خلال العام في أول زيادة سنوية منذ نحو خمسة أعوام، إلى 4130 نقطة.
وخارج منطقة الخليج سجل مؤشر البورصة المصرية زيادة سنوية بلغت 10.2 في المئة، إلى 11949 نقطة.
وقالت فرح مراد: إن أداء البورصة المصرية كان أكثر تفاوتاً في حين نظر المستثمرون بعين الاعتبار إلى تغييرات السياسة النقدية في أنحاء العالم وتأثيرها على التطورات الاقتصادية وكذلك ظهور وانحسار المخاوف الصحية. (رويترز)
