«الخليج»
يعود تاريخ شجرة الكريسماس إلى آلاف السنين، وظلت تتطور مع مرور الوقت، حتى أصبحت أحد أبرز رموز الاحتفالات بالعام الميلادي الجديد، حيث يحرص الكثيرون على الاحتفال بتلك الشجرة والتصوير إلى جوارها، ووضع الهدايا عليها.
ويعود تاريخ شجرة الكريسماس إلى مصر القديمة والإمبراطورية الرومانية، فقبل ظهور المسيحية بوقت طويل، كانت النباتات والأشجار رمزاً مهماً يعتقد الناس أنها تؤدي إلى محاربة السحرة والأشباح والأرواح الشريرة والمرض.
ويعود الفضل إلى ألمانيا في الوصول إلى الشكل الحالي لشجرة الكريسماس، وذلك في القرن السادس عشر عندما جلب المسيحيون أشجاراً مزخرفة إلى منازلهم.
وأصبحت الأشجار الخضراء جزءاً من الطقوس المسيحية في ألمانيا، وفي العصور الوسطى بدأت تظهر «أشجار أعياد الميلاد».
وعندما هاجر الألمان أخذوا أشجار عيد الميلاد إلى دول أخرى، خاصة إنجلترا، ثم الولايات المتحدة.
وعارض العديد من المتشددين الفكرة بسبب جذورها الوثنية، إلا أنها سرعان ما اكتسبت شعبية واسعة في عشرينات القرن التاسع عشر، وظلت تتطور حتى وقتنا هذا.
