عادي

كيم يتحدث عن الطعام وليس الأسلحة النووية لعام 2022

23:53 مساء
قراءة دقيقتين
سيؤول - رويترز
ركز الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال خطاب في ختام عامه العاشر في السلطة، حديثه على مصانع الجرارات والزي المدرسي، وليس على الأسلحة النووية أو الولايات المتحدة، وفقاً لمقتطفات من الخطاب نشرتها وسائل إعلام رسمية، السبت.
وقال كيم في الخطاب الذي ألقاه أمام حزب العمال: إن الأهداف الرئيسية لكوريا الشمالية في عام 2022 ستتمثل في انطلاق التنمية الاقتصادية، وتحسين حياة الناس في الوقت الذي تواجه فيه البلاد «صراعاً كبيراً بين الحياة والموت».
وتزامن الاجتماع مع ذكرى مرور عشر سنوات على تولي كيم حكم البلاد في 2011.
وكان كيم استخدم خطاباته السابقة بحلول العام الجديد لإصدار إعلانات سياسية رئيسية مثل إطلاق ارتباطات دبلوماسية مهمة مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. لكن ملخصات خطابه الأخير لم يرد فيها ذكر الولايات المتحدة بشكل محدد، في حين تضمنت إشارة عابرة فقط إلى مناقشات غير محددة حول العلاقات بين الكوريتين.
وسلط التركيز المحلي للخطاب الضوء على المشكلات الاقتصادية التي يواجهها كيم في الداخل؛ حيث أدى إغلاق الحدود الذي فرضته كوريا الشمالية لمكافحة كورونا إلى جعل الدولة أكثر عزلة من أي وقت مضى، فيما حذرت منظمات الإغاثة الدولية من نقص محتمل في الغذاء وأزمة إنسانية.
أمضى كيم أغلب خطابه يشرح القضايا المحلية التي تراوحت من خطة طموحة للتنمية الريفية إلى النظام الغذائي للناس والزي المدرسي، والحاجة إلى القضاء على «الممارسات غير الاشتراكية». وأشار تقرير وسائل الإعلام الرسمية إلى أن تطوير «منظومة أسلحة حديثة للغاية الواحدة تلو الأخرى» يعد إنجازاً كبيراً في العام الماضي، وقال: إن كيم دعا إلى تعزيز الدفاع الوطني، لمواجهة وضع دولي غير مستقر.
وذكر محللون أن مصنع الجرارات الذي أشار إليه كيم في خطابه يستخدم على الأرجح لبناء مركبات إطلاق للصواريخ، ويُعتقد أن كوريا الشمالية وسعت ترسانتها على الرغم من عمليات الإغلاق. ولم تشر التقارير الواردة عن خطاب كيم إلى دعوة الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات بشأن نزع السلاح النووي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"