نجح عدد من الباحثين في ابتكار طريقة جديدة لتشخيص اضطراب طيف التوحد، وذلك بالاعتماد على مسارات أيض الكربون الواحد المعتمد على حمض الفوليك والكبرتة.
تعد طرق التشخيص الحالية غير دقيقة، لأنها تعتمد على قياس سلوكيات الطفل، ومن الوارد أن تتشابه أعراض التوحد مع بعض أعراض اضطرابات النمو الأخرى.
أجرى الباحثون تحليلاً لعينات دم مجموعة من الأطفال تراوحت أعمارهم بين الثالثة والعاشرة، وكان من ضمن هذه المجموعة 80 طفلاً مصاباً بالتوحد، و80 آخرين لديهم حالات عصبية مشابهة.
صمم الفريق البحثي نماذج إحصائية ذات متغيرات متعددة لتصنيف الأطفال المصابين بالتوحد بدقة، وذلك بالاعتماد على الحالة العصبية لهم.
امتازت هذه النماذج بأن لها توقعاً مرتفعاً، وذلك بحسب الفريق البحثي، ومن خلالها نجحوا في التعرف إلى أكثر من 98% من حالات التوحد، وبالمثل 95% ممن لديهم أعراض عصبية مشابهة.
تعد هذه الطريقة الأقوى حتى الآن في هذا المجال، ومؤشراً قوياً على أن تركيز المواد الأيضية يرتبط بقوة بتشخيص اضطراب التوحد.
