إعداد: محمد ثروت
قالت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، إن العلماء متفائلون للغاية بأن عام 2022 سيشهد تراجعاً كبيراً لفيروس «كورونا»، والمتحور أوميكرون، الذي انتشر بقوة في دول العالم خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم السبت، إلى أن المشهد المتوقع خلال العام الجديد يتمثل في تراجع انتشار وتأثير فيروس كورونا ومتحور أوميكرون، في ظل زيادة المناعة المكتسبة، نتيجة حملات التطعيم الواسعة، والعدوى الطبيعية التي ستجعل تأثير الفيروس أقل حدة.
وتوقع الدكتور جيريمي فارار، مدير مؤسسة «ويلكوم» الطبية البريطانية، أن يتراجع معدل الإصابات بالمتحور أوميكرون في أوروبا وأمريكا الشمالية بشدة خلال فترة تراوح بين شهر أو شهرين على الأكثر، في حين يمكن أن تستغرق المدة فترة أطول تصل إلى ما بين 4 و6 أشهر في باقي العالم.
وأضافت: «أظهرت الاختبارات المعملية أن طفرات المتحور أوميكرون، جعلته أكثر انتشاراً وعدوى من السلالات السابقة، حيث تتمثل معظم الإصابات به في الأنف والجهاز التنفسي العلوي، ولكنه أقل من حيث القدرة على اختراق في عمق الرئتين، حيث يحدث الضرر الأكبر على الإنسان».
وقالت إن الانتشار السريع لمتحور أوميكرون يعني أن العالم يمكن أن يعاني وصول عدد الإصابات بالسلالة الجديدة إلى 3 مليارات حالة في الشهرين المقبلين، إلا أن هذا لا يمثل أي مصدر للرعب، بحسب علماء، حيث أكدوا أن هذه الطفرة لن تؤدي إلى ارتفاع في الحالات التي تتطلب دخول المستشفيات، حيث سيكون العدد أقل كثيراً، مقارنة بما تسببت به سلالة دلتا.
ونقلت عن باحثين قولهم، إنه حتى في حالة هيمنة المتحور أوميكرون على الإصابات في العالم، فإن هناك سلالات أخرى من المتوقع ظهورها مستقبلاً.
وقالت الصحيفة إن الأمراض الجديدة تميل إلى أن تصبح أكثر اعتدالاً بمرور الوقت، عندما تتوطد في التجمعات البشرية، حيث يرى بول هانتر، أستاذ الطب في جامعة «إيست أنجليا» في شرق نورويتش في بريطانيا، أن هذا الأمر ينطبق على متحورات فيروس كورونا.
قالت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، إن العلماء متفائلون للغاية بأن عام 2022 سيشهد تراجعاً كبيراً لفيروس «كورونا»، والمتحور أوميكرون، الذي انتشر بقوة في دول العالم خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم السبت، إلى أن المشهد المتوقع خلال العام الجديد يتمثل في تراجع انتشار وتأثير فيروس كورونا ومتحور أوميكرون، في ظل زيادة المناعة المكتسبة، نتيجة حملات التطعيم الواسعة، والعدوى الطبيعية التي ستجعل تأثير الفيروس أقل حدة.
وتوقع الدكتور جيريمي فارار، مدير مؤسسة «ويلكوم» الطبية البريطانية، أن يتراجع معدل الإصابات بالمتحور أوميكرون في أوروبا وأمريكا الشمالية بشدة خلال فترة تراوح بين شهر أو شهرين على الأكثر، في حين يمكن أن تستغرق المدة فترة أطول تصل إلى ما بين 4 و6 أشهر في باقي العالم.
وأضافت: «أظهرت الاختبارات المعملية أن طفرات المتحور أوميكرون، جعلته أكثر انتشاراً وعدوى من السلالات السابقة، حيث تتمثل معظم الإصابات به في الأنف والجهاز التنفسي العلوي، ولكنه أقل من حيث القدرة على اختراق في عمق الرئتين، حيث يحدث الضرر الأكبر على الإنسان».
وقالت إن الانتشار السريع لمتحور أوميكرون يعني أن العالم يمكن أن يعاني وصول عدد الإصابات بالسلالة الجديدة إلى 3 مليارات حالة في الشهرين المقبلين، إلا أن هذا لا يمثل أي مصدر للرعب، بحسب علماء، حيث أكدوا أن هذه الطفرة لن تؤدي إلى ارتفاع في الحالات التي تتطلب دخول المستشفيات، حيث سيكون العدد أقل كثيراً، مقارنة بما تسببت به سلالة دلتا.
ونقلت عن باحثين قولهم، إنه حتى في حالة هيمنة المتحور أوميكرون على الإصابات في العالم، فإن هناك سلالات أخرى من المتوقع ظهورها مستقبلاً.
وقالت الصحيفة إن الأمراض الجديدة تميل إلى أن تصبح أكثر اعتدالاً بمرور الوقت، عندما تتوطد في التجمعات البشرية، حيث يرى بول هانتر، أستاذ الطب في جامعة «إيست أنجليا» في شرق نورويتش في بريطانيا، أن هذا الأمر ينطبق على متحورات فيروس كورونا.
