عصام هجو
* يعيش دوري أدنوك للمحترفين حالة من التناقضات بخصوص قرارات «قضاة الملاعب»، فالقرار الذي تشاهده في مباراة ما، لا تشاهده في المباراة التالية، وإيقاع احتساب المخالفات يتفاوت ما بين حكم وآخر، وذلك ليس في مباريات مختلفة؛ بل أحياناً نشاهده في المباراة الواحدة، وعلى الأقل يجب أن يكون هناك حد أدنى من التقارب.
* كل الفرق في خدمة العين على الرغم من أن «الزعيم» الذي يعيش نعيم الانفراد بالصدارة، لم ينتظر خدمات الآخرين؛ بل حسم أمره بنفسه، لأنه كعادة الكبار يقهر الظروف الصعبة، ويتفوق على كل من يقابله في الطريق ليتوج نفسه بجدارة واستحقاق بطلاً للدور الأول قبل نهايته.
* ألقى الناقد الرياضي محمد مطر غراب، حجراً في مياه المحترفين الأجانب وقالها: «أعطوني لاعباً يستحق أن نطلق عليه كفاءة أجنبية أو نجماً، أو على الأقل إضافة لفريقه في دورينا».
* عاد المصري أيمن الرمادي إلى المنطقة الفنية مدرباً لفريق الإمارات، وظهرت بصمته في أول مباراة له، وقاد فريقه لحصد النقطة الثانية في مسيرته في الدوري، علماً بأن «الصقور» اكتفى بالتحليق بنقطة واحدة من 11 مباراة، واستحق الرمادي ثقة الإدارة الخضراء، بعدما ظل يعمل في ملاعب الإمارات 23 سنة نال فيها ثقة 11 نادياً مختلفاً.
* لم يكن هناك مبرر لاضطراب رباعي دفاع الشارقة أمام الصقور الذي حلق وتفوق في الألعاب الهوائية، وكيف يسمح متوسطا دفاع الشارقة للاعب نفسه، أن يتقدم ويسجل هدفين من كرتين ثابتتين برأسه وبنفس الطريقة.
* لا يمكن لوم المدرب مهدي علي، وفريقه يلعب من دون رأس حربة، بعد إصابة إيجور. فالفريق يصل إلى المنطقة ويخلق فرصاً ويعييه التسجيل، وهناك علامة استفهام على خط الدفاع البالغ متوسط أعماره 33 عاماً.
* كارلوس إدواردو وبيرنارد لغزان محيران في شباب الأهلي والشارقة.
* ظاهرة الدور الأول تجسدت في إصابات المهاجمين وبدأت بإيجور وتواصلت مع مالابا ومالانجو ومبخوت.
* اكتسى ديربي الابتسامة في المنطقة الشرقية باللون الأصفر، وكانت الفرحة «للنمور» في أول ظهور «للنمر» مع النسور بعد إقالة زاناردي.
