عادي
فقدن وظائفهنّ بسبب الجائحة

جائحة «كورونا» تعصف بمشرفات المقاصف المواطنات

23:50 مساء
قراءة 3 دقائق

رأس الخيمة: حصة سيف

أكدت مواطنات أمهات فقدن وظائفهنّ مشرفات مقاصف في المدارس الحكومية في رأس الخيمة، بعد أزمة «كورونا»، أن المكافأة التي كنّ يحصلن عليها بمقدار ثلاثة آلاف درهم، نظير أعمالهنّ في الإشراف على المقاصف، كانت تساند أسرهنّ وأبناءهنّ في متطلبات المعيشة، وهنّ في أمسّ الحاجة إلى دخل إضافي لأسرهنّ. وكانت وظيفة الإشراف على المقاصف التي فقدنها منذ أكثر من عامين، تناسب مؤهلاتهنّ وأحوالهنّ.

أوضحن أن الشركات الموردة للتغذية للمدارس الحكومية لم تستعن بهنّ بعد عودة المدارس وافتتاحها للطلبة، واستعانت بغيرهنّ برواتب أقل، وحين راجعن منطقة رأس الخيمة التعليمية، حولتهنّ إلى وزارة التربية والتعليم ولم يجدن إلى الآن، من يتواصلن معه ليحل موضوعهن ويعيدهنّ إلى وظائفهنّ.

وأشرن إلى أن عملهنّ مشرفات مقاصف بدأ في عام 2015 بمبادرة من «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لمدة ثلاث سنوات، وبعدها انتقل الإشراف على المبادرة للوزارة مع الشركات الموردة للتغذية للمدارس، إلى أن بدأت أزمة «كورنا» وفقدن وظائفهنّ.

وقالت مريم إبراهيم محمد (مواليد 1979، حاصلة على مؤهل ابتدائي): بدأت العمل مشرفة مقصف منذ 2015 بمبادرة من مؤسسة الشيخ خليفة الإنسانية لتوظيف المواطنات، ومكافأتنا المادية مقدارها ثلاثة آلاف درهم، ونتسلّمها شهرياً. ومنذ أزمة «كورونا» توقفت أعمالنا والمكافآت».

خديجة علي (مواليد 1977) أم لثمانية أبناء، وحاصلة على مؤهل أول ثانوي، قالت: «عملت منذ ست سنوات مشرفة حافلة ومقصف في إحدى المدارس الحكومية، كانت مكافأتي 6 آلاف، لمدة عام كامل، ومن بعد أن اقتصر عملي مشرفة مقصف فقط، كانت مكافأتي 3 آلاف درهم. وحين جاءت أزمة «كورونا» توقف العمل في المدارس ولم نتسلّم أي عمل ولا راتب منذ أكثر من عامين. وكانت تلك المكافأة على الرغم من أنها زهيدة، فإنني كنت أساعد بها أسرتي».

وقالت عائشة محمد الشحي (47 عاماً)، أم لستة أبناء، وحاصلة على مؤهل ثانوية عامة: عملت مشرفة مقصف منذ عام 2015 بمكافأة 3 آلاف درهم، وتوقف العمل والمكافأة معاً، حين توقفت المدارس. وأحتاج إلى العمل لوضعي المادي ولأساند أسرتي.

وتقول حسناء عمر محمد (39 عاماً)، أم لأربعة أبناء، وحاصلة على مؤهل ثانوية عامة: عملت منذ 2015 مشرفة مقصف وحافلة، بمكافأة 6 آلاف درهم، ومنذ أن توقفت الدراسة توقف علمنا والمكافأة، إلى أن عادت المدارس لعملها، وعدت لعملي مشرفة حافلة، براتب 3 آلاف درهم ونتسلّمه بأيدينا. وأحتاج إلى العمل والمكافأة ولو كانت قليلة لأسند أسرتي.

وأوضحت شيخة سعيد سليمان وهي من مواليد 1971، وأم لابن واحد: عملت مشرفة حافلة ومقصف منذ 2015، وتوقف عملي منذ الأزمة وبعدها رجعت لعملي مشرفة حافلة، ومقصف كذلك لكن بمكافأة ألف درهم للمقصف فقط، بدلاً من 3 آلاف كما كنا من قبل، و3 آلاف قيمة مكافأة الإشراف بالحافلات، مشيرة إلى أن العمل ومهامه هي نفسها، لكن المكافأة أقل، وحاجتي إلى العمل دعتني للموافقة على مكافأة ألف درهم بدلاً من 3 آلاف.

وقالت سمية الشميلي (43 عاماً، أم لثلاثة أبناء): عملت منذ 2015 مشرفة مقصف بمكافأة 3 آلاف درهم، وعملنا في البداية بعقد لعامين من مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الخيرية بالتعاون مع مواصلات الإمارات، وبعدها انتقل الإشراف إلى وزارة التربية والتعليم، والشركات الموردة للأغذية في المدارس، وعددنا 90 مشرفة في إمارة رأس الخيمة، وعملنا من السابعة والنصف صباحاً إلى الثانية والنصف ظهراً، وكنا مجتهدين في العمل الذي فقدناه رغماً عنا.

وأضافت سمية: نحتاج لأعمالنا، ونحن الأولى بها، وحالياً تم تشغيل الوافدات في أعمالنا على الرغم من احتياجنا للعمل والرضى بأقل المكافآت.

وأوضحت فاطمة الشحي (مواليد 1986، حاصلة على مؤهل إعدادي، وأم لأربعة أبناء): عملت منذ عام 2015 مشرفة حافلة ومقصف، وتوقف عملي أثناء «كورونا»، وحالياً عدت لوظيفتي مشرفة حافلة بمكافأة 3 آلاف درهم، ولم أعد مشرفة مقصف، وراجعنا منطقة رأس الخيمة التعليمية وأفادونا بمراجعة الوزارة في دبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"