عادي

متحف أندرسن يُدخل زائريه عوالم الخيال

22:35 مساء
قراءة دقيقة واحدة

تكرّم الدنمارك كاتبها الأكثر شهرة هانز كريستيان أندرسن بمتحف حديث في مسقط رأسه، يُدخل زائريه إلى عوالم الخيال التي جسّدها بكتاباته.

ويعرب الزوار عن سعادتهم بهذا المتحف، الذي أُعيد افتتاحه في الصيف وشهد أعمال ترميم اكتملت خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل إغلاقه مجدداً ضمن إجراء مكافحة الموجة الجديدة من «كوفيد 19».

وألهمت أعمال أندرسن التي كان يعتبرها الأخير بمثابة أطفاله، عدداً لا يحصى من أفلام «ديزني» وعروض الباليه والأغاني والكتب، ومن بينها «ذي ليتل ميرميد»، و«ذي سنو كوين».

وتوضح الخبيرة لوني فايدمان، أن متحف أندرسن القديم في المدينة الكائنة وسط الدنمارك، كان «متحفاً تقليدياً للسيرة الذاتية» مملوءاً «بكثير من المصنوعات اليدوية والنصوص»، لكن الزوار «كانوا يبحثون عن حكايات أندرسن الخيالية؛ لأن هذا ما يعرفونه».

وأشرفت سلطات المدينة على عملية ترميم المتحف التي استغرقت سبع سنوات في مجمع يقع في الجزء القديم من مدينة أودنسه.

وبعد دخول المتحف المعاد تصميمه، يمر الزوار عبر كوخ متواضع قضى فيه أندرسن طفولته في مطلع القرن التاسع عشر، قبل أن يصلوا إلى مساحة شاسعة تحت الأرض مخصصة لعرض قصصه، وملأى بالتقنيات التحريكية والمعروضات التفاعلية والموسيقى.

وأنتج أندرسن 158 قصة خيالية و800 قصيدة قبل وفاته في عام 1875، وحقق نجاحاً بعد رحيله بفضل شعبية الحكايات التي كتبها ومن أهمها «ذي امبيرورز نيو كلوث» (ملابس الإمبراطور الجديدة) و«ثامبيلينا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"