كشف باحثون من معهد روتجرز للسرطان في نيوجيرسي، عن دور إنزيم موجود داخل نواة الخلية في الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي، وهو إنزيم يسهم في التنظيم الخلوي لتحول الخلايا المناعية المعروفة باسم الخلايا التائية.
في الوقت الحالي يتم علاج معظم الحالات باستخدام أنظمة العلاج الكيميائي المكثفة، ومع ذلك لا يزال 20% إلى 50% من المرضى يتعرضون للانتكاس، وفي هذه المرحلة تنشأ لديهم مقاومة للعلاجات. إضافة إلى هذا، ترتبط هذه الطرق العلاجية أيضاً بآثار جانبية طويلة الأمد؛ لذا فإن اكتشاف استراتيجيات علاجية جديدة له أهمية كبيرة.
باستخدام مجموعة متنوعة من التجارب الجينية في الجسم الحي، جنباً إلى جنب مع التقنيات الحديثة، اكتشف العلماء دوراً مهماً للغاية لإنزيم هيستون ديستيلاز المسمى اختصاراً SIRT1 في سرطان الدم، المعروف باسم ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد في الخلايا التائية، وقد أظهرت النتائج أن استهداف هذا الإنزيم ربما يؤدي إلى تأثيرات كبيرة مضادة للمرض.
