عادي
على أبواب الخمسين عاماً المقبلة

«الأرشيف الوطني» يعقد خلوته القيادية ويرسم معالم خطته الاستراتيجية

13:26 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من الخلوة
أبوظبي: «الخليج»
عقد الأرشيف الوطني التابع لوزارة شؤون الرئاسة، خلوته القيادية 2021 تحت شعار «مُسرّعات ومشاريع تحويلية» وأكد فيها أهمية مواءمة خطته الاستراتيجية مع استراتيجية الدولة، وتوجيهات القيادة الرشيدة التي تتطلع لتحتل دولة الإمارات الصدارة عالمياً في الذكرى المئوية لتأسيسها عام 2071.
بدأت الخلوة بكلمة عبدالله ماجد آل علي المدير العام بالإنابة، وقال فيها: إن هذه الخلوة تنعقد في مرحلة مفصلية، ونحن نودع خمسين عاماً من الإنجاز الحضاري الذي أبهر العالم، ونعمل على مواصلة المسيرة المظفرة في الخمسين عاماً القادمة، وكلنا أمل وتفاؤل بأن نخرج بأفكار إبداعية وحلول مستقبلية تنسجم مع توجيهات قيادتنا الرشيدة.
وثمّن الدعم الذي يقدمه مجلس الإدارة للارتقاء بالأرشيف الوطني واستراتيجيته المستقبلية. مشيراً إلى أن الخلوة القيادية ستشهد مناقشة المشاريع التحولية، وأن ما سيدور فيها سيكون محفزاً للأفكار التي تجعل المرحلة القادمة تمتاز بالإبداع والابتكار، ومواكبة التطور الكبير الذي تشهده دولة الإمارات وهي تخطط لمستقبل تحتل فيه الصدارة عالمياً.
وأشاد بجهود الموظفين والمسؤولين الذين جعلوا من الأرشيف الوطني حصناً لذاكرة الوطن، وصرحاً وطنياً، ومنهلاً لكل من يريد البحث في تاريخ الإمارات وتراثها متمنياً لهذه الخلوة القيادية تحقيق أهدافها المنشودة.
وأكدت الخلوة - التي استمرت يومين - أهمية انسجام تطلعات الأرشيف الوطني مع الهدف الرئيسي الذي حددته الحكومة وهو جودة الحياة، والتكامل مع الجهات الشريكة، ومع ما تحققه دولة الإمارات في التنافسية العالمية، وضرورة مواصلته دوره الوطني على ضوء المبادئ العشرة التي اعتمدها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للخمسين عاماً القادمة، وأهمية أن يستفيد الأرشيف الوطني في مسيرته المستقبلية من مفرزات الثورة الصناعية الرابعة، واستراتيجية الإمارات الوطنية 2031 للذكاء الاصطناعي في أداء مهامه، والتركيز في أهمية توفير الخدمات الرقمية وتطوير الموارد البشرية وتأهيل قياداته بهدف بلوغ الريادة عالمياً.
وأثناء الخلوة القياديةعرض مديرو الإدارات مشاريعهم التحولية، والأهداف الاستراتيجية والفرعية للمرحلة القادمة، والخطة الاستراتيجية الجديدة 2022-2025 التي ترسّخ السمعة المؤسسية للأرشيف الوطني، والعمل الأرشيفي والتوثيقي والبحثي في الدولة، وتحقق الاستدامة والإبداع والابتكار والتميز.
وشملت الخلوة بعض الفعاليات الموازية إذ استعرض أيمن عطية، التوجهات الحكومية المستقبلية. وتحدثت حنان السماك عن جودة الحياة وتعزيز الصحة النفسية. وقدمت الدكتورة حسنية العلي، مستشارة التعليم، وسمر المشجري، رئيسة مكتب التخطيط الاستراتيجي حصيلة تجربتيهما في التقييم وقدمت «شركة الصايغ» عرضاً بعنوان: «الأرشيف الوطني.. النهج الاستراتيجي وخطة التواصل».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"