في أكبر دراسة من نوعها وجد الباحثون أن الشعب الهوائية السفلية لدى الأطفال المصابين بالتليف الكيسي تحمل عبئاً أكبر للعدوى ومزيداً من الالتهاب وتنوعاً أقل في الكائنات الحية الدقيقة، مقارنة بالأطفال المصابين بأمراض أخرى والذين يعانون أيضاً مشاكل في الرئة.
لاحظ الباحثون وجود تباين واضح في هذه المجتمعات البكتيرية لدى الأطفال الصغار والذي يحدث عادة قبل أن ينتشر مرض الرئة التدريجي لدى مرضى التليف الكيسي.
النتائج التي توصلوا إليها والتي نُشرت في مجلة «المكتبة العامة للعلوم» يمكن أن تساعد الأطباء على استهداف مسببات أمراض معينة في وقت مبكر وعلاجها، ومن المحتمل أن تمنع أمراض الرئة الشديدة. توصل العلماء لهذه النتائج من خلال دراسة متعددة المراكز تم من خلالها تحليل عينات الجهاز التنفسي السفلي المتحصل عليها من 191 مريضاً؛ 63 منهم مصابون بالتليف الكيسي، وتتراوح أعمارهم بين 0-21 عاماً. شملت مجموعات المقارنة مرضى يعانون حالات متنوعة، مثل السرطان ونقص المناعة والالتهاب الرئوي.
