كوالالمبور - أ ف ب
اضطر آلاف الأشخاص إلى مغادرة منازلهم، بعد أن غرقت جرّاء الأمطار الغزيرة التي فاقمتها الفيضانات في سبع ولايات ماليزية، وفق ما أفاد مسؤولون،الأحد، فيما تم إجلاء أكثر من 125 ألف شخص بالمجمل منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وذكرت الهيئة الماليزية لإدارة الكوارث، أن أحوال الطقس السيئة المستمرة منذ أسابيع ستتواصل حتى الثلاثاء، ورصد ارتفاع خطر في منسوب المياه في أنهار بخمس ولايات، بحسب موقع رصد حكومي الأحد، فيما سجّل ارتفاع في منسوب المياه في مناطق عدة أخرى.
وأعلنت الشرطة في منشور على «فيسبوك»، السبت، أن حوالى 50 شخصاً قضوا حتى الآن جرّاء الفيضانات، وما زال شخصان مفقودين. وتواجه الدولة الاستوائية في جنوب شرقي آسيا طقساً عاصفاً في نهاية العام عادة، فيما تؤدي الفيضانات الموسمية إلى عمليات إجلاء واسعة.
لكن السلطات فوجئت بهطول الأمطار بشكل متواصل منذ 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ما أدى إلى ارتفاع منسوب مياه الأنهار التي أحدثت فيضانات في المدن. وكانت ولاية سلاجور، التي تعد المركز المالي للبلاد، من بين الأكثر تضرراً.
وعاد حوالى 117.700 شخص تم إجلاؤهم منذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى منازلهم، رغم أن حوالى 10 آلاف شخص في خمس ولايات توجّهوا إلى مراكز الإغاثة، وفق بيانات رسمية.
