ابتكر باحثون من جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ ستارة ضوئية من الأشعة فوق البنفسجية-C تعتمد على الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED). من المعروف أن أطوال موجية معينة لهذه الأشعة تعمل على تعطيل الفيروسات والبكتيريا، لذلك ربما تساعد هذه الأداة في الحفاظ على تعقيم المناطق الداخلية.
يشتمل هذا النظام على تهوية ومكونات بصرية ونظام لإغلاق مصدر الأشعة فوق البنفسجية-C بأمان إذا دخلت العناصر في مسار الضوء. يتم إنشاء الضوء بواسطة مصابيح LED متعددة النوى تُسقط بواسطة مرآة مقعرة، وثماني وحدات متضمنة في صفين متوازيين في ستارة واحدة. قبل أن تغادر الحزم الضوئية الستارة فإنها تمر عبر شرائح تمنع الاتصال غير المرغوب فيه وتحجب الضوء الشارد.
يسقط الشعاع على عاكس يوجه الضوء عمودياً بهدف تكثيف الاشعاع لضمان أن حجم الإشعاع المتجانس ينتج بطريقة تبطل نشاط الفيروسات. يُسحب الهواء في ذات الوقت ويُدفع في فجوة بين العاكسات، مع تدفق مستمر يضمن أن الهواء في الغرفة يواجه الإشعاع. مع ذلك، ونظراً لأن تكوين الأوزون يمثل مصدر قلق عند استخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية، فإن النظام مضبوط على طول موجي يبلغ 275 نانومتر، وهو ليس غنياً بالطاقة بما يكفي لإنتاج الأوزون.
