وفقاً لنتائج دراسة نشرتها حديثاً مجلة «علم الأورام السريري» أدى الانصمام الإشعاعي الموجه إلى جانب العلاج الكيميائي إلى تحسين البقاء على قيد الحياة بدون تطور للمرض لدى من يعانون سرطان القولون الذي انتشر إلى الكبد.
في الدراسة الحالية قام الباحثون بدمج العلاج الكيميائي مع الانصمام الإشعاعي عبر الشريان، حيث يتم حقن المرضى بكريات زجاجية صغيرة يتم بداخلها دمج النظير المشع (الإيتريوم 90) ثم توجيهها إلى الشريان الكبدي ومن هناك تنتقل إلى الكبد، حيث تغرس نفسها في الأوعية الدموية الصغيرة للورم لتعرضه للإشعاع. يقول الباحثون إن الخصائص التي ربما تحدد المرضى الذين قد يستفيدون من إضافة هذا العلاج للعلاج الكيماوي هي موقع ورم القولون الأصلي، وحجمه في الكبد، والتركيب الجيني له.
