بيروت: «الخليج»
تعهّد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون بأن يبقى الجيش اللبناني صلباً ومتماسكاً وقادراً على القيام بمهمته. وقال العماد عون، في بيان على الحساب الرسمي للجيش اللبناني على موقع تويتر «فلتكن أمنياتنا لعام جديد يسوده السلام والاستقرار لوطننا، وفرصة جديدة للحوار والمصالحة. عهدٌ منا أن الجيش سيبقى صلباً ومتماسكاً وقادراً على القيام بمهمته المقدسة». وأضاف «نطوي الليلة صفحة 2021 مع كل مآسيها وأزماتها، علّ 2022 تحمل معها الخير لجميع اللبنانيين، ومنهم العسكريون الذين لا يزالون يتمتعون بالإرادة والعزيمة على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة». وتابع «نذكر كل العائلات التي فقدت أحباء لها هذا العام، عسى أن يحمل العام المقبل العزاء لقلوبهم».
وذكرت تقارير رسمية أن قطاع جنوب الليطاني في الجيش نفذ دوريات مكثفة وانتشاراً في منطقة عملياته في الجنوب، بإشراف قائد القطاع العميد الركن مارون قبياتي، في إطار التدابير الأمنية لمناسبة رأس السنة، حيث جال على الوحدات المنتشرة في القطاع، وسيرت دوريات مؤللة. كما أقيمت حواجز ثابتة لاسيما في شارع الكورنيش البحري في صور حيث المطاعم، حفاظاً على الأمن وللسهر على أمن المواطنين وراحته، فيما خضعت السيارات عند مداخل صور للتفتيش والتدقيق في أوراقها الثبوتية وتفتيشها، ولم تسجل أية حادثة تذكر.
وقدم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في تغريدة على الإنترنت تحياته الجيش والقوى الأمنية قيادة وضباطاً وأفراداً على عملهم لحفظ الأمن رغم الظروف القاسية التي يعيشونها، وقال إنه يقدر الجهد الاستثنائي الذي بذلوه ليلة رأس السنة ومثابرتهم على تطبيق القرارات المتخذة للحد من انتشار كورونا. وقال ميقاتي إن اللبنانيين يستقبلون العام الجديد مسلحين بالأمل والإيمان بأن تتوحد كل الإرادات للنهوض بلبنان، مما يمر به من صعوبات ومشكلات، معرباً عن أمله في أن يتعافى لبنان ويستعيد اللبنانيون حياتهم الطبيعية.
من جانبه، رأى البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ «لبنان مريض بفقدان هويّته ومن الواجب أن تعاد إلى لبنان عافيته التي خسرها».
وأضاف الراعي: «إنّنا نقدّر الخطوة الأوّليّة الواعدة بتحديد موعد الانتخابات، ونعوِّل على أن تُركّز السلطة اهتمامَها على التحضيرِ الجِدّيِ لها وخلقِ الأجواءِ السياسيّةِ والأمنيّةِ لحصولِها مع الانتخاباتِ الرئاسيّة في تشرين المقبل».
