عادي
تشارك في كتابة وتلحين أعمالها

نداء شرارة: أركز على تقديم الأغنية الأردنية الفترة المقبلة

23:48 مساء
قراءة 3 دقائق
نداء شرارة

بيروت: هيام السيد

تستعد المطربة الأردنية نداء شرارة لطرح ألبوم خاص بالأعراس، وأغنية جديدة باللهجة الخليجية، وهي الثالثة لها خلال أسابيع قليلة خصوصاً أنها طرحت قبل عدة أيام أغنيتين هما «إنت فرحة» و«تقبلني». شرارة التي تشارك في كتابة وتلحين أعمالها، تؤكد أن الفنان صاحب رسالة ويجب أن يكون مؤثراً بطريقة إيجابية.

كيف تتحدثين عن آخر إصداراتك الغنائية؟

- طرحت أغنيتين الأولى بعنوان «إنت فرحة» وهي باللهجة المصرية من كلمات آية علاء.. لمسني كلامها كثيراً لأن فيه كماً كبيراً من المشاعر والحب، فلحنتها وسُجلت في استوديو جان ماري رياشي كما أنها من إنتاجه. والأغنية الثانية «تقبلني» من كتابتي وألحاني وتوزيع خالد مصطفى، وهي مهداة إلى«sos» التي تتولى رعاية الأطفال الأيتام فاقدي السند. وكوني سفيرة لهذه الجمعية أحببت أن أقدم للأطفال أغنية مختلفة تتحدث عن قبول الآخر والمحبة والتسامح وعن كل شيء جميل. وسعيدة جداً بهذا التعاون مع كورال الجمعية في هذا العمل الذي شاركتني في غنائه الفنانتان مارتينا مجدي وأمل إبراهيم وطفلان من «sos» هما ديانا وساري. وأتمنى أن تصل الأغنية إلى كل الناس لأن فيها رسالة حب كبيرة، لأنني أعتبر أن الفنان يجب أن يكون صاحب رسالة ومؤثراً بطريقة إيجابية، كونه يطل من مكان مسموع ولديه معجبون يتابعونه، وعليه أن يعمل من أجل التغيير في هذا العالم ولنشر السعادة وألاَ يتأخر عن تقديم المساعدة لأن بمقدوره أن يفعل ذلك.

في زمن «السوشيال ميديا»، هل ترين أنه لا تزال هناك حاجة لبرامج الهواة الفنية؟

-خففت «السوشيال ميديا» من نسبة مشاهده الناس لبرامج الهواة، وفي حال تقرر تقديم نسخ جديدة من هذه البرامج فلا بد من اعتماد أفكار جديدة لأن الناس يحبون مشاهدة وسماع المواهب الجديدة على الشاشة الصغيرة أيضاً، خصوصاً أن تلك المواهب بحاجة إلى الدعم الذي تقدمه لها تلك البرامج، علماً أن هناك مواهب تصل إلى الناس عبر «السوشيال ميديا» بطريقة أسهل وأسرع، وبحسب الاجتهاد الشخصي لكل شخص.

كيف تفسرين انتشار أعمال دون المستوى عبر «السوشيال ميديا» لفنانين مغمورين؟

- ربما لأن أذواق الناس مختلفة ومتعددة. «الناس صارت تلحق «الترند» وتصور أي أغنية ضاربة وتطرحها عبر «السوسيال ميديا» لأنها تجد فيها جملة غريبة». «السوشيال ميديا» لها إيجابيات وسلبيات، ومن إيجابياتها أنها تساعد على الانتشار أما من سلبياتها فأنها تسهل انتشار المحتويات غير الجيدة. وتوجد مشكلة في الذوق العام لكن في نفس الوقت هناك فئة من الناس لا تزال تحافظ على الأغنية الراقية والفن الجميل والمختلف، ومما لا شك فيه بأن هناك أغاني جيدة يلحق بها الظلم في ظل الانتشار المخيف للأغاني غير الجيدة.

ما هي الأسباب التي تمنع الأغنية الأردنية من أن تفرض نفسها خارج حدودها؟

-الأغنية الأردنية بدأت تفرض نفسها. في الماضي هي كانت موجودة بقوة وكل التراث الذي غناه كبار المطربين والأغاني المشهورة التي انتشرت باللهجة البيضاء من بينها تلك التي غنتها سميرة توفيق هي من التراث الأردني، وحالياً نحن نجتهد لكي تصل لهجتنا إلى كل الناس ولكي يسمعوا الأغنية الأردنية.

سبق أن غنيت باللهجة الأردنية أغنية «ابن النشامى» التي تجاوزت بنجاحها وانتشارها حدود العالم العربي، كما قدمت أخيراً أغنية «شروق» وكانت أيضاً باللهجة البيضاء، وأسعدني كثيراً أن أحبها الجمهور، ومستقبلاً، سوف أركز بشكل كبير على تقديم الأغنية الأردنية لأننا نحبها ولأننا نفتخر كوننا أردنيين.

ما هي مشاريعك للفترة المقبلة؟

أحضر للمشاركة في مجموعة من الحفلات خارج الأردن خلال السنة المقبلة. وغنائياً، أستعد لطرح أغنية باللهجة الخليجية ولألبوم «زفات» الخاص بالأعراس وهو أصبح جاهزاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"