عادي
أكدت رؤيته الشاملة وقدرته على التغيير الإيجابي

الشيخة هند: قائد مُلهِم يسابق الزمن

19:31 مساء
قراءة دقيقتين
محمد بن راشد

دبي: «الخليج»

أكدت قرينة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أن ذكرى تولي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، مقاليد الحكم في إمارة دبي، تمثل مناسبة عزيزة على قلوب كل الإماراتيين نحتفي فيها بقائد مُلهِم يسابق الزمن من أجل رفعة وطنه وتقدم شعبه، بسعيه الدؤوب نحو التميز والإبداع والتطور والاستدامة، لوضع دولة الإمارات ضمن المراكز الأولى عالمياً في مختلف المجالات.

تحقيق السعادة

وقالت سموّها: «يسعدني أن أرفع أسمى آيات التهاني إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، بمناسبة مرور 16 عاماً على توليه مقاليد الحكم في إمارة دبي، حيث كان لرؤيته المستقبلية وتوجيهاته السديدة أثر كبير في وصول دبي إلى محطات نوعية، أسهمت في وضع الإمارة على خارطة التميز العالمي ضمن مختلف القطاعات، وتحقيق السعادة لكل من يعيش على أرض دبي أو يقصدها ضيفاً مُكرماً، بخطط التنمية الاستراتيجية والاستدامة الشاملة، ومتابعة جهود القائمين على تنفيذها بأعلى مقاييس الجودة، ترسيخاً لمكانة دبي مركزاً عالمياً للمال والأعمال والتجارة والسياحة والخدمات، وصولاً إلى صدارة مؤشرات التنافسية في سباق الريادة العالمية».

وأضافت سموّها: «الرابع من يناير تاريخ له صدى لمسيرة مضيئة استمرت على مدار 16 عاماً تميزت بإنجازات في كل المجالات، بقيادة مضت على خطى الآباء المؤسسين في دروب البناء والتقدم، مع استهداف تحقيق الأفضل لدولة الإمارات التي تسطر قصصاً جديدة للنجاح في كل الميادين، بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة حثيثة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبدعم من إخوانهم أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات».

وتابعت سموّ الشيخة هند: «الرابع من يناير تاريخ ناصع في مسيرة دولة الإمارات ونهضتها، يشعر فيه الجميع بفخر واعتزاز بما تحقق من إنجازات غير مسبوقة استقطبت إعجاب العالم واستحقت تقديره عن جدارة، بينما تبقى دبي الوعد والإنجاز لتصافح الخمسينية الجديدة بقوة وعزيمة راسخة ومتجددة، بما تقدمه من نوعية حياة متطورة تستهدف راحة وسعادة أفراد المجتمع، وما تقدمه للأسرة والمرأة والطفولة والأمومة والشباب، من مميزات ودعم لا محدود، وهو ما كان ليتحقق من دون رؤية شاملة وقدرة على التغيير الإيجابي والتطوير في مختلف المجالات، لاسيما الاجتماعية منها».

واختتمت سموّها كلمتها قائلة: «أرسى صاحب السموّ، حاكم دبي، نهجا تنموياً فريداً يقوم على ركائز مهمة في مقدمتها الإخلاص في العمل، والحرص على التميز والوصول إلى قمة الجودة وجعل بلوغ الصدارة والمركز الأول هدفاً استراتيجياً ضمن مختلف ميادين العمل، لاسيما في القطاع الاجتماعي والتعليمي والتربوي والاقتصادي والإنساني، إيماناً من سموّه بأن هذه القطاعات تمثل أهمية كبرى في تأسيس حضارة ثرية وفعالة على مستويات مختلفة في التنمية والازدهار، وتطويق ذلك بحزمة من القوانين والتشريعات والأنظمة التي تحفظ حقوق الإنسان وأفراد المجتمع في ظل العدالة والسلام».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"