عادي
عائلة سورية تفجع بوفاة 4 من أبنائها اختناقاً

الراعي يدعو إلى حوار بين اللبنانيين يعزز الثقة والاستقرار

00:54 صباحا
قراءة دقيقتين
بشارة الراعي

بيروت: «الخليج»

لم تحجب عطلتا رأس السنة الميلادية ونهاية الأسبوع، في لبنان، المواقف السياسية، فلفت البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، في قداس السلام من بكركي، امس الأحد، إلى «إنّنا معاً نلتمس السلام والاستقرار في لبنان والشرق الأوسط، خصوصاً في البلدان التي تعاني النزاعات،. وركّز على أنّ «كل حوار صادق يقتضي الثقة بين المتحاورين، والحوار يعني أن نصغي إلى بعضنا بعضاً، ونناقش بعضنا بعضاً، ونتّفق مع بعضنا بعضاً، ونسير معاً». وناشد الراعي «الحكام وكل الذين لديهم مسؤوليات سياسية واجتماعية والرعاة حتى نسير معاً على الطرقات الثلاثة، أي الحوار بين الأجيال والتربية والتعليم والعمل بشجاعة وإبداع».

من جانبه، لفت رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، في مؤتمر صحفي، إلى أن «الجناح الكاذب بالثورة تغطّى بشعار «كلّن يعني كلّن» ليستهدفنا نحن فقط، بينما الشعار الحقيقي كان يجب أن يكون «كلّن إلّا نحنا»، مشدّداً على «إننا الوحيدون الذين وقفنا ضد منظومتين: منظومة الخارج بمشاريع صفقة القرن وتوطين النازحين واللاجئين والإرهاب «الداعشي»، ومنظومة الداخل التي تشمل أمراء الحرب في زمن الميليشيات، وأمراء الفساد في زمن السلم بمشاريع السطو المالي ومشاريع السطو السياسي على حقوقنا ودورنا».، مؤكدا أن «حاكم البنك المركزي محمي من المنظومة السياسية وقام بأكبر سطو منظم على أموال الناس».

 وشدّد على أن «التغيير الكبير» يجب أن يشمل كلّ نواحي حياتنا الوطنية، وأختصره بتغييرين أساسيين: النظام السياسي والنظام المالي والاقتصادي». ورأى أن «نظامنا السياسي «معطّل حاله» ومغيّب عن قصد المهل الزمنية المقيّدة لرئيس الحكومة والوزراء ومجلس النواب ورئيسها».

بدوره، لفت عضو كتلة الوسط المستقل النيابية التي يرأسها الرئيس نجيب ميقاتي، النائب نقولا نحاس، إلى أن «لدينا إشكاليّة نظام، ومن الواضح أن الدستور اللبناني ​ لم يعد يقدّم الحلول اللازمة أو المناسبة».، مؤكداً أنه «لا قدرة لأحد على تعطيل ​الانتخابات النيابية​ المقبلة، إلّا إذا وقع حدث كبير»، مشيراً إلى أن «اللوائح الانتخابية تفصيل، والأهم هو النهج المتبع». 

من جانب آخر، شهدت بلدة الخرايب اللبنانية، أمس الأحد، واقعة أليمة، حيث لقي 4 سوريين من عائلة واحدة مصرعهم جراء الاختناق. وفي التفاصيل، نقلت جمعية الرسالة للإسعاف الصحي (مركز الخرايب التطوعي) 4 سوريين من عائلة واحدة، من مستشفى الفقيه إلى الواسطة-الخرايب، لقوا حتفهم في منزلهم ليلاً، بسبب الاختناق بكاربون الفحم، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"