عادي

اللاعبون العراقيون يعانون الشح التهديفي

19:09 مساء
قراءة دقيقتين
مهند عبد الرحيم

بغداد: زيدان الربيعي

لم تستطع مباريات الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم لهذا الموسم الذي انقضت منه 16 جولة، تسليط الضوء على مواهب تهديفية جديدة في الكرة العراقية، وهذا أمر مستغرب جداً ويمثل حالة جديدة على الدوري العراقي، إذ كانت المواسم السابقة تبرز سنوياً لاعباً هدافاً جديداً يلفت الانتباه له وإلى الفريق الذي يمثله من خلال أهدافه العديدة، كذلك يكون هدفاً للفرق الأخرى الراغبة بالظفر بخدماته لاحقاً.

فالدوري العراقي الحالي يتصدر قائمة هدافيه المحترف السوري مع فريق الشرطة محمود المواس، وهو لاعب جيد وقناص ماهر وهداف بارع يمكن اعتباره أفضل لاعب محترف في الدوري العراقي لهذا الموسم، ويليه في الترتيب المحترف الجزائري مع فريق الزوراء لهواري طويل برصيد تسعة أهداف، وهو تمكن من إنقاذ فريقه في مباريات كثيرة عبر تسجيله الأهداف الحاسمة لا سيما في العشر دقائق الأخيرة من زمن بعض المباريات.

وفي المركز الثالث يأتي لاعب الكهرباء مهيمن سليم ملاخ برصيد ثمانية أهداف، وهو لم يستطع أن يحصل على الفرصة المناسبة لقدراته مع الفرق الجماهيرية، لكنه تمكن من خلال فريق الكهرباء أن يلفت الانتباه إلى قدراته التهديفية، ليكون اللاعب العراقي الأول الذي نافس الأجانب على صدارة الهدافين.

ثم يأتي لاعب المنتخب العراقي السابق مهند عبد الرحيم، الذي يلعب الآن مع فريق نفط الوسط في المركز الرابع برصيد سبعة أهداف، وبعد ذلك يظهر اسم المحترف البرازيلي لوكاس سانتوس مع فريق زاخو برصيد ستة أهداف، يليه لاعب المنتخب العراقي وفريق الشرطة محمد داوود بالمركز السادس برصيد خمسة أهداف، ويشاركه لاعب نفط البصرة والمنتخب العراقي أحمد فرحان العدد نفسه من الأهداف.

من خلال ما ظهر أعلاه يتبين أن الكرة العراقية الآن تعاني شحاً كبيراً في الهدافين المميزين، وكذلك في المهاجمين البارعين الذين يستطيعون صناعة الفارق لفرقهم. الأمر الذي يتطلب من القائمين على الكرة العراقية إيجاد المعالجات اللازمة لهذه الأزمة قبل أن تتحول إلى ظاهرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"