عادي

أفلام الرسوم المتحركة سلاح ذو حدين للأطفال

00:05 صباحا
قراءة دقيقتين

القاهرة: «الخليج»

حذرت دراسة مصرية حديثة من إفراط الأطفال في مشاهدة أفلام التحريك الجديدة، مشيرة إلى أن أفلام الكرتون يمكن أن تتحول إلى سلاح ذي حدين، أحدهما يؤذي الأطفال من خلال التعرض المفرط لمحتوى العنف وغيره من السلبيات، فيما يساعد الآخر على تربية طفل متوازن بحالة نفسية جيدة، إذا ما تحولت الرسوم المتحركة إلى مدرسة منزلية لتعليم الطفل تجربة الحياة.

ولفت مركز المعلومات التابع لمركز الوزراء المصري، إلى حزمة من الدراسات الحديثة تقول إن نحو 78% من الأطفال حول العالم، باتوا يعانون آثاراً نفسية بعد مشاهدة الرسوم المتحركة.

وأشارت الدراسات إلى الدور الكبير الذي تلعبه أفلام التحريك في التأثير في العمليات المعرفية لديهم، لدرجة أن نحو 70% من الأطفال غيروا لغتهم بعد مشاهدة الرسوم المتحركة، وأن نسبة مشابهة تعرضت لتغيير كامل في سلوكهم بعد مشاهدة تلك الأفلام، حيث يظهرون سلوكاً عدوانياً، ويستخدمون الأساليب نفسها التي شاهدوها من خلال الرسوم المتحركة.

وتصدرت منصة «يوتيوب» حسب دراسات حديثة، قائمة الخدمات الأكثر طلباً بين الأطفال، وفقاً لشركة «كاسبرسكي» المتخصصة في الخدمات الإلكترونية، حيث كان أطفال منطقة جنوب آسيا، الأكثر زواراً لمنصات الفيديو بنسبة بلغت 53%، يليهم الأطفال في إفريقيا والمنطقة العربية51%، فيما قلت نسبة استخدام الأطفال في أوروبا لمنصات الفيديو من أجهزة الكمبيوتر الشخصية.

وتقدر الدراسات الحديثة نسبة الأطفال الذين يشاهدون أفلام الرسوم المتحركة من أجل المتعة، بنحو 41%، فيما تصل نسبة التأثر بما تقدمه تلك الأفلام من محتوى إلى نحو 23%، بينما يشاهد 17% فقط من الأطفال أفلام التحريك من أجل التعلم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"