نيروبي - أ ف ب
تسببت سلسلة مطاعم «KFC» الأمريكية للوجبات السريعة في غضب عبر موقع التواصل في كينيا، بعد نقص في كمية البطاطا المقلية التي تقدّمها، حتى إنّ عدداً من روّاد الإنترنت دعوا عبر «تويتر» إلى مقاطعة هذه المطاعم لعدم اعتمادها على البطاطا المُنتجة محلياً.
وقالت «KFC» في صفحتها عبر «تويتر» هذا الأسبوع: «أنتم تحبون كثيراً البطاطا المقلية التي نقدّمها، لكن للأسف نفد مخزوننا منها»، مقترحةً بدائل متنوّعة من الأطعمة على زبائنها. وأوضح الرئيس المحلي للشركة، جاك ثيونيسن، أنّ سلسلة المطاعم كانت ضحية لخلل في الشحن العالمي سببته الجائحة.
وقال لموقع «بيزنس دايلي» المحلّي: «يتعلّق الأمر بتأخير في خطوط الشحن بسبب الوضع الناجم عن كوفيد-19».
وأشار إلى أنّ الشركة تأمل في حل مشكلة النقص مع توقّع وصول سفينة محمّلة بالبطاطا هذا الأسبوع. لكن الاعتراف بأنّ السلسلة لا تستعين بإنتاج مزارعين محليين في أطباقها أثار موجة غضب في «تويتر».
وأوضح ثيونيسن أنّ على مزوّدي المطاعم جميعهم أن يخضعوا لإجراءات عالمية لا يمكن تجاوزها حتى في حالات النقص الشديدة، بهدف ضمان جودة منتجاتهم.
ومع دخول المزارعين الكينيين موسم حصاد البطاطا، في بلد يُزرع فيه 60 نوعاً مختلفاً، وفي خضم فائض بالإنتاج، انتشرت هاشتاجات تدعو إلى المقاطعة. وإثر هذا الجدل، أعلنت الشركة، الثلاثاء، أنها أطلقت مشروعاً لإمدادها بالبطاطا من المزارعين الكينيين، مشيرة إلى أنها كانت تحصل منهم على مكونات أخرى مثل الدواجن والخضراوات، وحتى الطحين والمثلجات.
وسريعاً ما استغل منافسو «KFC» أزمة نقص البطاطا لترويج عروضهم؛ حيث كتب «برجر كينج» في «تويتر»: «لدينا ما يكفي من البطاطا المقلية للجميع».
