عادي

توزيع جوائز «جولدن جلوب» الأحد

23:27 مساء
قراءة دقيقتين

قرر منظمو جوائز «جولدن جلوب» السينمائية المضي في إقامة احتفال توزيعها الأحد المقبل، ولو من دون جمهور ولا نقل تلفزيوني حي، وسط جدل حاد ومقاطعة تواجهها من أوساط قطاع الترفيه.

وواجهت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود (HFPA) التي تعتبر لجنة تحكيم الجوائز، اتهامات في الأشهر الأخيرة بالعنصرية والتمييز.

وتشكل جوائز «جولدن جلوب» عادة، إشارة الانطلاق لموسم الجوائز السينمائية في هوليوود، ويجتذب احتفال توزيعها نخبة نجوم هوليوود، إلا أنه من المتوقع أن تغيب الوجوه هذه السنة عن الأمسية التي أعلنت قنوات «إن بي سي» عزمها التوقف عن نقلها.

لكن كل ذلك لم يمنع المنظمين من المضي قدماً وكأن شيئاً لم يكن في توزيع الجوائز، الأحد، في مكانها المعتاد وهو فندق «بيفرلي هيلتون» في بيفرلي هيلز، لتسليط الضوء على «الأعمال الخيرية» للرابطة.

وذكر المنظمون في بيان، أن «رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود تبرعت مدى السنوات الخمس والعشرين المنصرمة» بأكثر من 50 مليون دولار لعدد من الجمعيات الخيرية.

وأضافت الرابطة في بيانها أن الاحتفال التاسع والسبعين لتوزيع الجوائز يقام من دون جمهور بسبب الوضع الصحي والتفشي السريع لمتحور «أوميكرون». وتصدر فيلما «بلفاست» للمخرج كينيث براناه و«باور أوف ذي دوج» لجين كامبيون قائمة الترشيحات التي أعلنت في 13 ديسمبر/كانون الأول الفائت.

لكن مستقبل «جولدن جلوب» يبدو على المحك. ووجه أكثر من 100 كاتب في مارس الفائت، رسالة إلى رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود طالبوها فيها بوضع حد «للسلوك التمييزي وغير المهني وانتهاك الأخلاقيات والاتهامات بالفساد».

وسارعت الرابطة في مواجهة هذه الضجة إلى اعتماد سلسلة من الإصلاحات، من بينها ضم أعضاء جدد إليها لتحسين تمثيل الأقليات فيها.

فالنجمان مارك رافالو، وسكارليت جوهانسون، اعتبرا علناً أنها غير كافية، بينما أعاد توم كروز إلى الرابطة جوائز «جولدن جلوب» الثلاث التي فاز بها تعبيراً عن احتجاجه.

وأعلنت مجموعة من الاستوديوهات الكبيرة مثل «وورنر براذرز»، و«نتفليكس» و«أمازون»، أنها لن تتعاون مع الرابطة ما لم تنفذ تغييرات «كبيرة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"