عادي

توصية أمريكية بتسريع الجرعة المعززة لـ «فايزر»..و«الصحة العالمية» تحذر من المتحورات

02:30 صباحا
قراءة دقيقتين

رويترز، أ ف ب

أوصت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الثلاثاء، بتقليص الفترة الفاصلة بين الجرعة الثانية من لقاح فايزر-بيونتيك المضاد لكوفيد-19، والجرعة المعززة إلى خمسة أشهر بدلاً من ستة، في وقت حذرت منظمة الصحة العالمية من ان تفشي المتحور «أوميكرون» قد يؤدي إلى متحورات أكثر خطورة.

وتأتي توصية المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض بتسريع الجرعة المعززة من لقاح فايزر، في أعقاب قرار إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الاثنين بتقليص الفترة الزمنية بين الجرعة الثانية والمعززة، والسماح باستخدام جرعة ثالثة من لقاح فايزر-بيونتيك للأطفال من 12 إلى 15 عاماً.

وأوصت المراكز أيضاً بأن يتلقى الأطفال الذين يعانون ضعف في المناعة وتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً جرعة إضافية من اللقاح بعد 28 يوماً من الجرعة الثانية.

ويعد لقاح «فايزر-بيونتيك» الوحيد المتاح للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً في الولايات المتحدة. وكانت صرحت به إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في أواخر/ أكتوبر تشرين الأول العام الماضي.

ولم تغير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها التوصية المتعلقة بالفاصل الزمني بين الجرعة الثانية والمعززة للأشخاص الذين تلقوا لقاح «جونسون آند جونسون» أو «موديرنا».

من جهة أخرى، حذرت منظمة الصحة العالمية في منطقة أوروبا من أن الارتفاع الحاد في الإصابات بالمتحور «أوميكرون» في أنحاء العالم، يمكن أن يزيد من خطر ظهور متحورة جديدة أكثر خطورة.

وفيما تنتشر المتحورة الجديدة من دون رادع في انحاء العالم، تبدو أقل خطورة مما كان يخشى في البدء، ما أثار الآمال في إمكانية دحر الوباء والعودة إلى حياة طبيعية. لكن مسؤولة الطوارئ في المنظمة كاثرين سمولوود أبدت حذراً، وقالت، إن الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات قد يأتي برد عكسي.

وأوضحت في مقابلة: «كلما ازداد انتشار أوميكرون ازدادت نسبة العدوى والتكاثر، ما يزيد من احتمالات ظهور متحورة جديدة. حالياً أوميكرون متحورة قاتلة يمكنها التسبب بالوفاة. ربما بنسبة أقل بقليل من دلتا، لكن من يستطيع معرفة كيف ستكون المتحورة الجديدة».

وسجلت أوروبا أكثر من 100 مليون إصابة بكوفيد منذ ظهور الوباء، وأكثر من 5 ملايين إصابة في الأسبوع الأخير من 2021 «ما يفوق بكثير ما شهدناه في الماضي».وقالت: «نحن في مرحلة خطرة جداً، نرى الإصابات ترتفع بشكل كبير في غرب أوروبا فيما لم تتضح التداعيات الكاملة لذلك بعد».

وأشارت إلى أنه فيما «على المستوى الفردي يبدو خطر دخول المستشفى أقل على الأرجح» مع «أوميكرون» مقارنة ب«دلتا»، إلا أنه عامة يمكن أن يمثل «أوميكرون» تهديداً أكبر بسبب عدد الحالات.

وأضافت:«عندما نرى الحالات ترتفع إلى هذا الحد، فإن ذلك يؤدي ذلك على الأرجح إلى أعداد أكبر من الناس المصابين بأعراض حادة تنتهي بهم إلى المستشفى وربما تؤدي إلى الوفاة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"