مستوى قياسي لـ «داو جونز».. و«أبل» ترسخ قيمتها فوق 3 تريليونات دولار

ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي، إلى مستوى قياسي عند الإغلاق، الثلاثاء، وذلك لليوم الثاني على التوالي، مدفوعاً بالأسهم المالية والصناعية، بينما انخفض مؤشر ناسداك.
وتشير البيانات الأولية لمعاملات، إلى أن المؤشر ستاندرد آند بورز 500 خسر 3.17 نقطة أو ما يعادل 0.07 في المئة ليغلق على 4793.39 نقطة، فيما خسر المؤشر ناسداك المجمع 209.55 نقطة أو 1.33 في المئة لينزل إلى 15623.25 نقطة.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 213.47 نقطة أو 0.58 في المئة مسجلاً 36798.53.
وتجاوزت القيمة السوقية لشركة أبل ثلاثة تريليونات دولار في التعاملات المبكرة، الثلاثاء قبل أن تتراجع، وذلك بعد أن وصلت الشركة الأعلى قيمة في العالم لهذا الحاجز المهم لفترة وجيزة في اليوم السابق.
وارتفعت أسهم الشركة المصنعة لهاتف أيفون لما يصل إلى 182.94 دولار بعد استقرارها عند 182.63 دولار عند الفتح. وتحتاج الأسهم إلى الإغلاق فوق مستوى 182.86 دولار لتحقق ذلك المستوى القياسي.
وحلت عقود أبل في المركز الثاني بعد تيسلا في ما يتعلق بأكثر خيارات الأسهم الأمريكية تداولاً اليوم، وفقاً لبيانات شركة أوبشنز كليرنج.
وتمثل أبل نحو سبعة في المئة من قيمة المؤشر ستاندرد آند بورز 500، وفقاً لبيانات رفينيتيف، وهي أعلى نسبة لسهم واحد في المؤشر عندما يكون المؤشر القياسي عند الذروة.
وأدت جائحة فيروس كورونا إلى زيادة الطلب على هواتف أيفون أجهزة ماك بوك وآي باد، مما ساعد على ارتفاع القيمة السوقية للشركة إلى ما يزيد على تريليوني دولار في أغسطس/آب 2020 ثم تريليون إضافي بعد 16 شهراً.

وحيدة على العرش

وقال إدوارد مويا كبير محللي السوق لدى أواندا في نيويورك «كانت أبل إحدى أكثر الشركات المتداولة أسهمها خلال الجائحة. لكن مع خروجنا منها... سيكافح صانع أيفون قليلاً».
وأضاف «الإنجاز الكبير التالي المتعلق بالإنتاج لن يكون قريباً. سيكون من الصعب جداً على أبل الوصول إلى أربعة وخمسة تريليونات مثلما فعلت في الانتقال من تريليونين إلى ثلاثة».
وتخطط أبل للتوسع في فئات مثل السيارات ذاتية القيادة والواقع المعزز، إذ تتطلع إلى تقليل اعتمادها على أجهزة أيفون الأكثر مبيعاً والتي تشكل أكثر من نصف إيراداتها.
وبعد تجاوز قيمتها السوقية حاجز الثلاثة تريليونات دولار، تركت أبل مايكروسوفت وحيدة في نادي التريليوني دولار قبل أن تعود إليها مع نهاية التعاملات.
وتبلغ القيمة السوقية لمايكروسوفت حالياً حوالي 2.5 تريليون دولار. وتجاوزت ألفابت المالكة لجوجل، وأمازون وتيسلا حاجز التريليون دولار. وتبلغ قيمة شركة النفط السعودية أرامكو حوالي 1.9 تريليون دولار، وفقاً لبيانات رفينيتيف.
وقفزت أسهم أبل بنحو 5800 في المئة منذ أن أعلن مؤسسها المشارك ورئيسها التنفيذي الراحل ستيف جوبز عن أول نسخة من أيفون في يناير/كانون الثاني 2007، متفوقاً بفارق هائل على مكاسب المؤشر ستاندرد آند بورز 500 التي بلغت حوالي 230 في المئة خلال نفس الفترة.

أولى جلسات 2022 

وأغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع، الاثنين إذ بلغت القيمة السوقية لشركة أبل ثلاثة تريليونات دولار، في حين أعلنت تيسلا عن تسليمات قياسية في الربع الرابع من 2021، مما حسن معنويات المستثمرين في أول أيام التداول هذا العام.
وأصبحت شركة أبل، الاثنين أول شركة في العالم تصل إلى هذا الإنجاز وأغلقت أسهمها على ارتفاع.
كما ارتفعت أسهم تيسلا بعد أن تجاوزت مبيعات الشركة الفصلية تقديرات المحللين، متغلبة على النقص العالمي في الرقائق مع زيادة الإنتاج في الصين.
ومنح السهمان أكبر دعم للمؤشر ستاندرد اند بورز 500.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 246.83 نقطة أو 0.68 بالمئة إلى 36585.13 نقطة عند الإغلاق، وأنهى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الجلسة مرتفعا 30.41 نقطة، أو 0.64 بالمئة، إلى 4796.59 نقطة.
كما صعد المؤشر ناسداك المجمع 187.83 نقطة، أو 1.2 بالمئة، إلى 15832.80 نقطة. (وكالات)