أبوظبي: محمد مصطفى
واصل الوحدة مشواره بنجاح بعد تأهل مستحق إلى المربع الذهبي بفوزه على النصر 2-0 في مباراة الإياب بعد التعادل ذهاباً 0-0.
ويدين «العنابي» بالفوز لمجموعة الشباب في صفوف الفريق، حيث دفع الفرنسي جريجوري بمجموعة ممن تراوحت أعمارهم بين 18 و23 عاماً في ظل غياب الثلاثي المصاب من أصحاب الخبرة إسماعيل مطر، وعمر خريبين، والبرتغالي فابيو مارتنيز.
وكانت سعادة جمهور الوحدة كبيرة بالتأهل وبعودة البرازيلي جواو بيدرو للتسجيل، ونجح القناص في تسجيل الهدف الأول والثالث له في المسابقة، بينما وضع خليل إبراهيم بصمته الأولى في كأس الرابطة هذا الموسم بإحرازه الهدف الثاني.
وشهدت المباراة تفوقاً كبيراً للعنابي على حساب ضيفه النصر على مستوى الأداء والنتيجة، وأضاع هجوم الوحدة مهرجاناً من الأهداف ولو نجح في التسجيل من الفرص التي توفرت له لخرج العميد بخسارة قاسية.
وفي المقابل، واصل النصر سلسلة نتائجه السلبية في كل المسابقات المحلية وخرج من سباق كأس المحترفين بعد أن غادر كأس رئيس الدولة، وقدم الأزرق مباراة باهتة وضعيفة ولم تكن له ردة فعل أو أي حلول تساعده في تفادي الخسارة، وهذا الوضع المستمر يشكل علامة استفهام حول قيادة الأرجنتيني رامون دياز.
من جانبه، يرى جريجوري مدرب الوحدة أن مواجهة شباب الأهلي البطل السابق ستكون صعبة بالتأكيد، ولكن هناك وقت كبير قبل خوض مباراة نصف النهائي.
بدوره أصبح الأرجنتيني رامون دياز مدرب النصر يتقن لغة الاعتذارات بعدما أخرج «العميد» من كل البطولات، وقدم اعتذاره إلى إدارة العميد وجمهوره بعد الخسارة والخروج من البطولة، مؤكداً أن الفريق لم يقدم المستوى المأمول.
وعزا دياز خسارة النصر إلى الدخول للمباراة دون تركيز مما منح الوحدة تسجيل هدفين في أول ثلث ساعة، وإلى وضعهم في ضغط مستمر لم يتمكنوا من الخروج منه، إضافة إلى خروج يعقوب البلوشي ومهدي بن عبيد للإصابة، وغياب الثنائي مينديز وضياء سبع.
