عادي
خبير تسويق ل «الخليج الرياضي»:

تأجيل البطولة كان يعني خسارة الكاميرون ملياري دولار

23:32 مساء
قراءة دقيقة واحدة
2201

أكد المصري محمد الزيات خبير التسويق الرياضي ووكيل اللاعبين، أن قرار تأجيل أو إلغاء كأس أمم إفريقيا 2022، كان من الصعب أن يدخل حيز التنفيذ وذلك لأسباب كثيرة.

وفنّد الزيات ل«الخليج الرياضي» الأسباب من وجهة نظره، وقال: «الإلغاء كان سيعني مليارات مهدرة ولجوء الكاميرون للقضاء، فالكاميرون كانت حتماً ستطالب بتعويضات مالية كبيرة حال تأجيل البطولة، خاصة أن الدولة رصدت ما يزيد على ملياري دولار لاستضافة كأس الأمم».

وتابع بقوله: «من كان سيعوّض الكاميرون عن المبالغ المالية الضخمة التي صرفتها لإعادة تجديد وبناء الملاعب والفنادق التي تستضيف فعاليات البطولة، وكذلك إعداد المنشآت الرياضية والبنية الأساسية من فنادق وطرق ومواصلات وإجراءات صحية احترازية».

وأضاف: «كذلك فقد وقعت اللجنة المنظمة محلياً والاتحاد الإفريقي على عقود بث مباريات البطولة بمبالغ مالية كبيرة تتجاوز 70 مليون دولار، وبالتالي فإن الشركات الراعية لبث مباريات البطولة ما كان لها أن تقف مكتوفة الأيدي وستطالب بتعويضات هي الأخرى، كما أن شركات البث تتمسك بضرورة إقامة البطولة بمشاركة كل المنتخبات وبكامل نجومها لضمان المتابعة القوية للمباريات».

وأكد الزيات أيضاً أن الحملة التي قادها صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني مع رؤساء الاتحادات المحلية في القارة الإفريقية للعمل على تخليص «كاف» من العناصر المسيطرة عليه من الاتحاد الدولي ومطالبته بضرورة إقامة البطولة في موعدها، أتت ثمارها، خاصة أنه سبق وحضر كل المشكلات التي واجهت الاتحاد القاري بعد تدخل «فيفا» الكبير وسيطرة رجالها على كل مقاليد الأمور منذ فترة تولي أحمد أحمد رئاسة كاف خلفاً لعيسى حياتو.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"