عادي

عشاق التسلق يشاركون تجربتهم في كلايم أبوظبي

19:37 مساء
قراءة 3 دقائق

يعتبر التسلق الداخلي من التجارب والرياضات المميزة التي باتت تكتسب شعبية متزايدة يوماً بعد يوم، ويشكل كلايم أبوظبي الوجهة الأمثل التي تتيح لعشاق الحماس من مختلف الأعمار الفرصة لممارسة رياضة التسلق الداخلي وخوض مغامرات وتجارب ترفيهية ورياضية مشوقة، إذ يحتضن المرفق الترفيهي والرياضي الداخلي الأبرز في دولة الإمارات عدداً من التجارب الاستثنائية مثل أكبر نفق هوائي داخلي للقفز الحر في العالم، وأعلى جدار تسلق داخلي في المنطقة.

يمكن للجميع من مختلف الأعمار ممارسة رياضة التسلق الداخلي؛ فعلى الرغم من أنها طريقة رائعة لتعزيز اللياقة البدنية، إلا أنها تعتبر أيضاً من التجارب الترفيهية المميزة التي يمكن ممارستها من قبل الصغار والكبار عند وجود التوجيه والإشراف المناسب وامتلاك مهاراتها الأساسية.

وبالنسبة للكثيرين من عشاق التسلق الداخلي الذين يمارسون هذه الرياضة بشكل منتظم في كلايم أبوظبي، فإن رياضة التسلق الداخلي تعتبر أسلوب حياة بالنسبة لهم، ومن التجارب الهامة التي تحافظ على مستويات النشاط واللياقة في جميع الأوقات.

يقول علي التجار، البالغ من العمر 28 عاماً، أنه قد بدأ هواية التسلق قبل عام، وأنه يحرص على المشاركة في تجارب التسلق بشكل منتظم في كلايم أبوظبي منذ ذلك الحين. ويتطلع علي للمشاركة في تجارب التسلق في عطلة نهاية الأسبوع الأمر الذي يمنحه القوة للتعامل مع ضغوطات العمل والحياة على مدار الأسبوع. وعند سؤاله عن الدور الذي لعبته رياضة التسلق في حياته، قال: «إن التسلق يسهم في التخفيف من القلق أو الاكتئاب، كما إنه يساعدني على التركيز بشكل أكثر خلال الأسبوع».

يضم كلايم أبوظبي أطول جدار تسلق داخلي في المنطقة «ذا ساميت» والذي يبلغ ارتفاعه 42 متراً (138 قدماً)، كما إنه يمنح المتسلقين خيارات للتسلق سواء بمساعدة حبل مثبت في أعلى الجدار، أو عبر تثبيت المتسلق للحبل بنفسه في مواقع متعددة في طريقه نحو قمة الجدار.

ويعتبر التسلق من الرياضات المميزة التي يمكن أن يمارسها الضيوف من جميع الأعمار. شارك ماركو بوريلو، البالغ من العمر 37 عاماً، لأول مرة في تجارب التسلق عندما كان يبلغ من العمر 18 عاماً. ماركو من الشغوفين برياضة التسلق، فهو لا يمارس التسلق الداخلي فحسب، بل يحرص دائماً على تحدي قدراته من خلال ممارسة رياضة التسلق في المواقع الخارجية أيضاً، ويتبع روتين تسلق محدد للحفاظ على لياقته البدنية.

ويضم «كلايم» خمسة جدران تسلق بمستويات صعوبة متفاوتة تلائم جميع الزوار، سواءً كانوا يبحثون عن تجربة حافلة بالتحديات أو كانوا في بداية طريقهم في ممارسة هذا النوع من الرياضات، حيث يمكن للجميع اختبار قدراتهم على جدار «البولدرنغ»، وجدار الإحماء، وجدار التسلق للمستوى المتوسط، وجدار التسلق للمستوى المتقدم، وجدار «ذا ساميت».

أما فرانشيسكا فيراري تانكا، البالغة من العمر 33 عاماً، فقد بدأت تجربة التسلق لأول مرة العام الماضي الأمر الذي مثل تحدياً حقيقياً بالنسبة لها، فقد استغرقها الأمر بعض الوقت لتكتسب الثقة بنفسها وتبدأ بالاستمتاع بهذه الرياضة. تحرص فرانشيسكا الآن على اختبار طرق تسلق مختلفة وتواجه تحديات جديدة ضمن جهودها للانتقال إلى المستوى التالي.

ويتيح المرفق الترفيهي والرياضي الداخلي الأبرز في دولة الإمارات للضيوف فرصة التسجيل في دورات مختلفة، ويوفر مجموعة من مدربي التسلق المؤهلين وفق أعلى المستويات، والذين يمكنهم مساعدة الضيوف في تحديد أسلوب التسلق الأنسب لهم. كما يمكن لأولئك الذين لا يتمتعون بأية خبرة تسلق سابقة التدرب على التسلق بأسلوب «توب روب» أو التسلق الريادي، وتأهيلهم للوصول إلى المستويات التالية في كلايم أبوظبي.

ويحرص الزوجان آشلي هويل ونيك ويتكومب على زيارة كلايم أبوظبي مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً للتدرب وصقل مهارات التسلق لديهما. ويقوم كل من آشلي ونيك بتشجيع ودعم بعضهما البعض من خلال اكتشاف طرق تسلق مختلفة والاستمتاع بممارسة هذه الرياضة معاً. وتقول أشلي: «كانت فترة الجائحة مرهقة للغاية، وكان كلايم أبوظبي بمثابة الملاذ الرياضي المثالي بالنسبة لنا، وقد تعرفنا منذ ذلك الحين على أصدقاء رائعين، ونحن ممتنون جداً لذلك».

ويرحب كلايم أبوظبي بضيوفه من الأصدقاء والعائلات لاختبار قدراتهم ومهاراتهم في التسلق. فسواء كنت ممن يختبرون تجربة التسلق لأول مرة أو من محترفي رياضية التسلق، يعتبر كلايم أبوظبي الخيار الذي يتيح للمتسلقين من جميع المستويات الوصول إلى آفاق وارتفاعات جديدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"