عادي

مقتل جنديين بانفجار عبوة ناسفة في بنين

11:44 صباحا
قراءة دقيقتين
كوتونو- أ.ف.ب
أفادت مصادر عسكرية في بنين، الخميس، أنّ عسكريين على الأقلّ قُتلا في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور آليتهما في شمال غرب البلاد قرب الحدود مع بوركينا فاسو. وفي مطلع كانون الأول/ ديسمبر استهدف هجومان عسكريين في شمال بنين. وهذان الهجومان اللذان وصفهما يومها الرئيس باتريس تالون بـ«الحقيرين» كانا أول هجومين إرهابيين تعترف بهما السلطات رسمياً. وعلى الإثر أرسل الجيش تعزيزات عسكرية إلى شمال البلاد.
والخميس، انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور آلية عسكرية في مقاطعة أتاكورا قرب حديقة بندجاري؛ حيث خطف قطّاع طرق سائحَين فرنسيّين في 2019.
وقال مسؤول عسكري كبير طالباً عدم الكشف عن هويته: إنّ عسكرياً قضى على الفور والثاني فارق الحياة في المستشفى وهناك ثالث في حالة حرجة، كما سقط جرحى آخرون.
وأكّد الحصيلة ضابط آخر، مشدّداً على أنّ «ما حصل لم يكن هجوماً، وإنّما انفجار لغم منزلي الصنع لدى مرور عربة عسكرية أثناء قيامها بعملية. حتى الآن، لم تُصدر الحكومة أو الجيش بياناً رسمياً».
ويأتي هذا الانفجار بعد ثمانية أيام من إعلان الرئيس تالون أمام البرلمان أنّ الحكومة «ستعزّز» إجراءاتها العسكرية لوضع حدّ لتوغّلات المتمردين من النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين. وقال الرئيس يومها إنّه «منذ عامين على الأقلّ، نشرنا تعزيزات عسكرية وقائية في مدننا الحدودية؛ حيث التهديد الإرهابي مرتفع»، مؤكّداً أنّ «الوضع مقلق».
وفي الثاني من كانون الأول/ ديسمبر قتل جنديان بأيدي متطرفين بالقرب من بورغا في مقاطعة أتاكورا على الحدود مع بوركينا فاسو. وقبلها بيوم واحد، هاجم متمردون جنوداً في مقاطعة أليبوري المجاورة.
وفي شباط/ فبراير 2020 هاجم مسلّحون مركزاً للشرطة في قرية قرب الحدود مع بوركينا فاسو، ممّا أسفر عن مقتل شخص واحد. لكنّ السلطات قالت يومها إنّ المهاجمين «صيادون غير شرعيين» وليسوا متطرفين. وقبل عام من ذلك، اختطف قطّاع طرق في حديقة بندجاري سائحين فرنسيّين قبل أن يبيعوهما لجماعات متطرفة في بوركينا فاسو المجاورة ويقتلوا مرشدهما السياحي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"