عادي
التلسكوب «المخضرم» يكمل مليار ثانية عمل

5 مقارنات رئيسية بين «هابل» و«ويب»

23:38 مساء
قراءة دقيقتين
تلسكوب «جيمس ويب»
تلسكوب«هابل»

إعداد: مصطفى الزعبي

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أن تلسكوب «هابل» الفضائي «المخضرم» أكمل مليار ثانية عمل مع بداية العام الجديد.

وقال العلماء: منذ أن بدأ «هابل» العمل، لأكثر من 3 عقود، قدم لنا اكتشافات علمية رائدة وصوراً أيقونية للفضاء. تضمنت المليار ثانية من هابل 5 مهمات لخدمة رواد الفضاء لاستبدال وإصلاح مكونات التلسكوب، وأكثر من 1.5 مليون عملية رصد وإحصاء علمية، وقالت سوزان مولالي، البروفيسورة في مشروع تلسكوب «جيمس ويب» الفضائي الجديد في معهد علوم تلسكوب الفضاء في بالتيمور: «إن المقارنة بين التلسكوبين هابل القديم وويب الجديد يشبه السؤال عما إذا كنت ستحب طفلك الثاني بقدر حبك لطفلك الأول».

وأضافت: سيظل هابل أحد أهم التلسكوبات بسبب صوره المذهلة لكوننا.

وفي السطور التالية 5 مقارنات رئيسية بين «هابل»، و«ويب»:

1- اسم التلسكوب:

أكد عالم الفلك إدوين هابل منذ قرن من الزمان أن عدداً لا يحصى من المجرات موجود خارج مجرتنا درب التبانة وأن الكون يتوسع باستمرار. بينما قاد جيمس ويب وكالة «ناسا» من عام 1961 إلى عام 1968؛ حيث ترأس مشروعي عطارد وجوزاء، والمرحلة الأولى من برنامج أبولو للهبوط على سطح القمر.

2- اكتشاف النجوم والمجرات:

رصد «هابل» النجوم والكواكب التي وصلت إلى 13.4 مليار سنة ضوئية، وكشف عن سلسلة متكتلة من مجرة تعد حالياً أقدم وأبعد جسم تم رصده على الإطلاق. ويتوق علماء الفلك إلى سد فجوة 300 مليون سنة مع «ويب».

3- الأشعة تحت الحمراء:

يرصد «هابل» الفضاء بالقليل من الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء، بينما يمتلك «ويب» رؤية بالأشعة تحت الحمراء، ما يسمح له باختراق سحب الغبار الكونية.

4- القياس:

لتمييز النجوم الخافتة الأولى في الكون، يتطلب «ويب» مرآة أكبر؛ لذلك تمتد المرآة لأكثر من 21 قدماً (6.5 متر)، لكنها أخف من مرآة «هابل» التي يبلغ عرضها 8 أقدام (2.4 متر).

5- الموقع:

يدور تلسكوب «هابل» على بعد 330 ميلاً (530 كيلومتراً) فوق مستوى سطح البحر. في حين ستبلغ مسافة «ويب» مليون ميل (1.6 مليون كيلومتر) فيما يسمى نقطة «لاجرانج الثانية»، مكان توازن قوى الجاذبية الأرضية والشمس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"