نيودلهي - أ ف ب
أثار اسم الهندي كوفيد كابور، وهو مؤسس شركة سفريات ناشئة، ضجة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، جاعلاً صاحبه حديث روّاد هذا الموقع في الهند.
وتعرّف الصفحة الخاصة بكابور في «تويتر» عنه بجملة «اسمي كوفيد ولست فيروساً».
ويذكر كوفيد كابور أنّه سافر هذا الأسبوع خارج الهند للمرة الأولى منذ بداية وباء «كوفيد-19»، ويقول إنّه التقى «مجموعة من الناس يضحكون» بسبب اسمه.
وكتب في تغريدة، حصدت أربعين ألف إعجاب وأربعة آلاف إعادة نشر، الجمعة، إنّ «الرحلات الخارجية المستقبلية ستكون ممتعة».
وأثارت هذه التغريدة وابلاً من النكات والرسائل وطلبات المقابلات، في لحظة مرحة تتزامن مع انتشار المتحور «أوميكرون»، وارتفاع الإصابات في الهند.
وقال المؤسس المشارك لشركة سياحية ساخراً «أنا كوفيد يريد المزيد من السفر».
وأكد أن موجة الاهتمام المفاجئة كانت «غير متوقعة أبداً»، آملاً أن يشكّل ذلك دعاية لشركته في ظل «ظرف عصيب» يمر به القطاع.
ومنذ بداية تفشي الوباء، لم يتوقّف كوفيد أبداً عن محاولة تخطي الصعوبات خلال اجتماعات العمل، لكنه طلب من المقاهي عدم ذكر اسمه عند تقديم مشروب له.
ويُعتبر اسم كوفيد غير شائع في الهند، وهو يعني باحث، أو فرد متعلّم، باللغتين الهندية والسنسكريتية، مع نطق حرف «د» بلفظ مرقق.
واختارت والدة كابور اسم ابنها قبل ولادته.
ويقول عن اسمه إنّه «لا يُنسى وله معنى جميل»، مضيفاً «يشكّل طريقة مدهشة للتعريف لأي شخص. لن أغيّره أبداً».
