عادي

كيف تعرف الفارق بين الإصابة بفيروس كورونا ونزلات البرد والإنفلونزا؟

14:44 مساء
قراءة دقيقتين
إعداد – محمد ثروت
يختلط الأمر على الكثيرين في حقيقة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، حال معاناتهم من بعض الأعراض التي تعتبر مؤشراً على إصابتهم بالمرض، خاصة أنها تشترك في الكثير من الصفات مع نزلات البرد أو الإنفلونزا.
وفي هذا الصدد، قالت وكالة الأسوشيتدبرس للأنباء، في تقرير نشرته اليوم الجمعة، إن الخبراء يقولون إن أفضل وسيلة لحسم مسألة الإصابة بفيروس كورونا من عدمها تتمثل في إجراء المسحة المعروفة باسم PCR.
وأشارت إلى أن الفيروسات التي تسبب الإصابة بنزلات البرد، والإنفلونزا، وكورونا تنتشر بنفس الطريقة، من خلال القطرات التي تنزل من أنف وفم المصابين، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى انتشار العدوى قبل أن يعرف هؤلاء أنهم مصابون بالفيروس فعلياً.
وأضافت: «يختلف الوقت الذي يشعر فيه الشخص بأعراض المرض، حيث لا يعاني البعض ممن يصابون بفيروس كورونا من أي أعراض، ولكن تبقى احتمالات نشرهم للفيروس قائمة».
ونقلت عن «كريستين كوليمان»، أستاذة البحث في كلية الصحة العامة بجامعة ميريلاند، قولها: «يمثل السعال، الحمى، التعب، وآلام العضلات أعراضاً مشتركة بين كورونا ونزلات البرد والإنفلونزا. وتتضمن تلك الأعراض أيضاً فقدان حاستي التذوق والشم».
ومضت تقول: «نزلات البرد المتعارف عليها تكون في الأغلب أقل حدة من حيث الأعراض، التي تتمثل في انسداد الأنف، والتهاب الحلق، أما الحمى، أو ارتفاع درجات الحرارة، فإنها أكثر شيوعاً في الإنفلونزا».
وتابعت: «رغم بعض المعلومات المغلوطة المنتشرة على الإنترنت، فإن الفيروسات لا تختلط كي تؤدي إلى مرض جديد، ولكن من المحتمل أن يصاب الشخص بالإنفلونزا وكورونا في نفس الوقت، وهو ما يطلق عليه العلماء اسم فلورونا».
وأردفت الأسوشيتدبرس قائلة: «مع وجود العديد من الأعراض المماثلة التي تسببها أنواع الفيروسات الثلاثة، يظل الاختبار هو الخيار الأفضل لتحديد النوع الذي يصاب به الإنسان».
ولاحظت كريستيان كوليمان أن الاختبارات في المنزل للإنفلونزا ليست متاحة على نطاق واسع مثل تلك الخاصة بفيروس كوفيد 19، ولكن بعض الصيدليات تقدم اختباراً لكلا الفيروسين في نفس الوقت، ويمكن أن يساعد ذلك الأطباء على وصف العلاج المناسب.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"