عادي
الجيش يتهم رئيس الحكومة الانتقالية بوقف مرتبات الجنود

وليامز تجدد دعمها لخريطة الطريق الليبية لإنهاء أزمة الانتخابات

01:09 صباحا
قراءة دقيقتين
it

أكدت البعثة الأممية في ليبيا دعمها المتواصل للجنة خريطة الطريق المشكلة من البرلمان لحل أزمة تأجيل الانتخابات. وأكدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، ورئيس رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، رايزدون زينينغا، دعمهما الكامل للجنة خريطة الطريق التابعة لمجلس النواب في توجهها نحو إعداد خريطة طريق ترتكز على المسار الدستوري لإنهاء المراحل الانتقالية. وقال الناطق باسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، في بيان على صفحته الرسمية، إن اللجنة التقت المسؤولين الأمميين بمقر ديوان مجلس النواب بطرابلس؛ حيث رحب بهما رئيس اللجنة واستعرض طبيعة عمل اللجنة ومهامها. ووفق البيان أحيطت اللجنة علماً بلقاءات المستشارة ورئيس البعثة مع الأطراف الداخلية والدولية المختلفة.

وتقوم اللجنة التي شكلها البرلمان الليبي بعد تعثر إجراء الانتخابات في موعدها، بعقد اجتماعات مع أطراف سياسية وبأهداف وإن بدت مختلفة، لكنها تتقاطع عند هدف مشترك، وهو تمهيد الطريق «الشائك» نحو إجراء أول انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد، ووضع حلول بديلة للسلطة الحالية، حتى إنجاز الاستحقاق الدستوري. آخر تلك اللقاءات، ذلك الذي عقدته اللجنة مساء الثلاثاء، مع المجلس الرئاسي، للحديث عن مسار المصالحة الوطنية، باعتباره ركيزة أساسية في خريطة الطريق، بالإضافة إلى الاستماع لرؤية «رئاسي ليبيا» للمسار العسكري والأمني.

وتسعى البعثة الأممية لاستكمال مشاوراتها مع كافة الأطراف قبل تقديم إحاطتها أمام مجلس الأمن منتصف الشهر الجاري. ومن المنتظر أن تقدم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تقريرها الخاص بعملها في 14 من الشهر الجاري، ومن ثم يتم الاستماع لإحاطة البعثة بشأن آخر التطورات أمام مجلس الأمن.

وسيجري التباحث بين أعضاء المجلس حول مصير بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتاريخ السابع والعشرين من هذا الشهر، فيما سيكون تاريخ الواحد والثلاثين موعداً لاتخاذ قرار بشأن التمديد لعمل البعثة في ليبيا أو لا.

من جانب آخر، أعلن الجيش الليبي أن حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة أوقفت صرف رواتب القوات المسلحة للشهر الرابع على التوالي، بحجة عدم وجود رصيد، في مؤشر على وصول العلاقة بين الطرفين إلى قطيعة. وأوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي، اللواء خالد المحجوب، في بيان أمس الخميس، أن قطع المرتبات عن القوات المسلحة يعني قطع الحياة عن نصف مليون شخص هم عائلات الجنود.

وأضاف أنه «رغم تدخل ومخاطبة البرلمان واللجنة العسكرية 5+5، ولكن للشهر الرابع على التوالي يتلكأ ويتحجج ويمنع الدبيبة صرف مرتبات القوات المسلحة التي أمّنت قوت الليبيين وأعادت ضخه عبر المؤسسة الوطنية للنفط، الجهة المسؤولة عن ذلك ووصل الدخل هذا العام إلى أكثر من 100مليار».

يشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي يشتكي فيها الجيش الليبي، من إيقاف مرتبات منتسبيه، حيث اتهم في شهر أكتوبر الماضي، رئيس الحكومة بعدم الإفراج عن المرتبات لمدة 3 أشهر، قبل أن يتدخل المبعوث الأممي آنذاك يان كوبيتش والسفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، لتسوية النزاع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"