دبي: محمد ياسين
كشف أحمد لوتاه مدير إدارة التلاحم الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع بدبي، عن تجاوز عدد المتطوعين 35 ألف متطوع من كبار المواطنين والمقيمين والشباب وصغار السن ينتمون إلى جنسيات متعددة، موضحا أن الهيئة توفر عبر منصتها 784 فرصة تطوعية.
وقال لوتاه خلال مقابلة خاصة مع «الخليج» إن الوفرة المالية للمتطوعين خلال العام الجاري حتي شهر أكتوبر الماضي 34 مليون و500 ألف درهماً فميا بلغت الوفرة المالية للعام الماضي 22 مليون و600 ألف درهم.
برامج افتراضية
وذكر أن الهيئة تمكنت من إدارة المتطوعين خلال جائحة كورونا عبر تنظيم دورات ومحاضرات عن طريق البرامج الافتراضية لتقوية مهاراتهم وتحفيزهم على استمرارية التطوع والبقاء على تواصل معهم، بالإضافة إلى أن منظومة التطوع مؤتمتة بشكل كامل.
وتحدث مدير إدارة التلاحم الاجتماعي عن دور المتطوعين في خط الدفاع الأول وتأثيرهم في سرعة التعافي بالدولة بشكل عام وفي إمارة دبي بشكل خاص، قائلاً: قامت الهيئة بالتعاون مع شرطة دبي بإطلاق مبادرة نتواصل ونحمي، ومن خلالها عمل المتطوعون على توزيع الاحتياجات الغذائية والأدوية والاحتياجات الخاصة لكبار المواطنين والمقيمين والأسر المتعففة ودعمهم نفسياً لتجاوز الأزمة، والمشاركة بتنظيم مراكز فحص كوفيد 19 في الإمارة.
وأوضح أحمد لوتاه أهمية تطبيق التطوع التي أطلقته الهيئة وآلية استفادة المتطوعين من الخيارات المتاحة به، حيث يستفيد المتطوعون من التسجيل والتقديم للتطوع للفعاليات المختلفة وتمكن المتطوع من إدارة ملفه الشخصي واحتساب ساعاته التطوعية وإصدار إفادات توثق العمل التطوعي.
فرص تطوعية
وأوضح أن آلية الاشتراك في برامج الهيئة التطوعية والاختبارات التي يخضع لها المتطوع، تبدأ بقيام المتطوع بالاطلاع على بيانات الفرص التطوعية من خلال منصة التطوع والتقدم بطلب التطوع وتقوم بعض الجهات بمقابلة المتطوعين لترشيح الأفضل بينهم للتطوع.
وقال إن الهيئة تتعاون مع جهات عدة داخل الإمارة وخارجها محلية واتحادية في لتوفير فرص تطوعية.
