ارتفع مستوى التحدي مع انطلاق الدور الثاني لمنافسات النسختين ال 22 لبطولة فزاع لليولة وال17 من برنامج الميدان، وذلك وسط منافسة قوية للوصول نحو كأس فزاع الذهبية.
وفي الحلقة الخامسة التي أقيمت ليلة الجمعة في المرموم، حسم راشد بن ركاض أولى بطاقات التأهل إلى دور «المربع الذهبي»، بعد تفوقه على مكتوم الشامسي، وذلك بعد منافسة قوية في أولى مواجهات الدور الثاني، مع رفع مستوى التحديات في عدد من المسابقات مثل الجري والسباحة. وفيما بدا أن مكتوم الشامسي يسير بثبات، إذ تقدم في أول ثلاث تحديات للسباحة وركوب الخيول وعد القصيد، فإن ابن ركاض عاد بقوة وتفوق في الرماية والهجن، وجاء الإعلان الحاسم بفوزه في اليولة بعد انتهاء التصويت في «تطبيق الميدان»، ليحصد 25 نقطة رفعت رصيده الإجمالي إلى 60 نقطة مقابل 40 للشامسي.
وفي السباحة التي أقيمت خلال الأسبوع في مجمع حمدان الرياضي وزادت فيها مسافة السباق من 25 إلى 50 متراً، تفوق مكتوم الشامسي لينال 10 نقاط. أما سباق الخيل الذي زادت المسافة فيه من 1200 إلى 1500 متر، ويقام بالتعاون مع شرطة الخيالة بشرطة دبي، فكسبه أيضاً الشامسي ليحقق 20 نقطة.
وفي مسابقة «عد القصيد»التي يشرف عليها الشاعر محمد المر بالعبد، تفوق مكتوم الشامسي لينال 10 نقاط، وفي منافسات الرماية تفوق راشد بن ركاض حاصداً 15 نقطة.
أما في سباق الهجن الذي يقام بشكل مباشر خلال الحلقة في دورة الدستور في المرموم فتفوق راشد بن ركاض لينال 20 نقطة.
وقدم حمدان العويسي فقرة «الشلة»، التي أدى خلالها عرضاً مميزاً تفاعل معه الجمهور الحاضر على المدرجات، وعبّر عن تقديره لجهود القائمين على البطولة في إبراز هذا الموروث الشعبي الذي تعلق به منذ الصغر ونال دعماً من أهله.
وشهدت أيام الأسبوع إقامة «كشتة اليويله»، وهي الرحلة البرية للمشاركين في البطولة، وحرص عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، على التواجد مع المشاركين ومنحهم النصائح وسط أجواء أخوية دافئة سادت في الفعالية تخللها ألعاب شعبية. وقال ابن دلموك: البطولة لها غايات تتخطى حسابات الفوز والخسارة؛ إذ نسعى في المركز لغرس هذا الإرث في الأجيال الصاعدة، والعمل على إكسابهم مهارات شاملة لإعداد أجيال متسلحة بالإرث الشعبي العريق، وقادرة على مواكبة النهضة الحضارية الشاملة، والتطلع للمستقبل بطموحات كبيرة على خطى قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة.
