عادي
الباهاماس تنعى رمز السود في «هوليوود» .. وبايدن يستذكر نجاحاته

رسائل التكريم تتوالى بعد رحيل سيدني بواتييه

22:25 مساء
قراءة دقيقتين

أثارت وفاة الممثل الشهير سيدني بواتييه، رائد قضايا السود في «هوليوود»، عن 94 عاماً، سيلاً من رسائل التكريم، من حكومة باهاماس التي يتحدر منها، إلى الرئيس الأمريكي مروراً بنجوم سود في قطاع الترفيه. استدعى رئيس وزراء الباهاماس الصحفيين لتأكيد وفاة سيدني بواتييه «الأيقونة الثقافية والممثل والمخرج المسرحي وصاحب المبادرات والناشط الحقوقي والدبلوماسي».

وجه الرئيس جو بايدن تحية إلى صاحب السجل الحافل بالنجاحات في أفلام مثل «جيس هوز كامينج تو دينر»، و«إن ذي هيت أوف ذي نايت»، وقال: «ممثل لا يتكرر في جيله، ورجل ملتزم كانت أعماله زاخرة بكثير من العنفوان والقوة والأناقة ما غيّر العالم على الشاشة الكبيرة وخارجها». كذلك كتبت النجمة الأمريكية السوداء ووبي جولدبرج عبر «تويتر»: «لقد أرشدنا إلى طريق النجوم».

أما الممثلة فيولا ديفيس الحائزة جائزة أوسكار، فكتبت عبر إنستجرام أن بواتييه، وبفضل «عنفوانه وطبيعته وقوته وتميزه وطاقته الخالصة... علمنا أننا نحن السود مهمّون»، في استعارة لاسم حركة «بلاك لايفز ماتر» (حياة السود مهمة) المناهضة للعنصرية ضد السود.

و نال سيدني بواتييه الجنسية الأمريكية بعدما وُلد في ميامي بولاية فلوريدا في 20 فبراير/شباط 1927.

وبعد الحرب العالمية الثانية، نجح في حجز مكان بسيط له على خشبات برودواي سنة 1946، قبل أن يشارك في سلسلة مسرحيات وأفلام خلال خمسينات القرن العشرين. غير أن النجاح الفعلي بدأ سنة 1964 حين كان أول ممثل أمريكي أسود يفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم «ليليز أوف ذي فيلدز».

وقال خلال تسلمه التمثال المذهّب حينها: «الرحلة كانت طويلة للوصول إلى هنا».

لكن في سن 37 عاماً، حين نال الممثل صاحب البسمة المشرقة جائزة الأوسكار، كان النجم الأسود الوحيد في «هوليوود».

ومنح الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في سنة 2009 الممثل ميدالية الحرية الرئاسية، أرفع مكافأة مدنية في الولايات المتحدة، وأشاد ببواتييه؛ لأنه «فتح الأبواب لجيل من الممثلين» السود.

وعلى التلفزيون، جسّد بواتييه شخصيات أيقونية في التاريخ المعاصر، بداية بنلسون مانديلا، أول رئيس أسود في جنوب إفريقيا، ثم أدى دور أول قاضٍ أسود في المحكمة العليا الأمريكية ثورجود مارشال.

عام 1997، عُيّن بواتييه في منصب شرفي كسفير للباهاماس لدى اليابان.

وسنة 2002، بعد أربعة عقود على الجائزة الأولى، نال سيدني بواتييه جائزة أوسكار شرفية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"