عادي

مسحة الأنف «بطيئة» في كشف الإصابة بـ«أوميكرون»

01:02 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
مسحة انف لاختبار "بي سي ار"

كشفت دراسة جديدة أن مجموعات اختبار كوفيد ـ 19 التي تستخدم فقط مسحات الأنف تكون أبطأ في اكتشاف الإصابة بمتحور «أوميكرون» من مسحات الحلق.

والدراسة الأمريكية أجريت على أشخاص أثناء تفشي «أوميكرون» في خمسة أماكن عمل مختلفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتم تطعيمهم بشكل كامل وإجراء اختبارات «بي سي آر» (تفاعل البوليميراز المتسلسل) القائمة على مسحة الحلق، واختبارات «إل أف تي» المستندة إلى مسحة الأنف خلال فترة البحث.

ووجدت الدراسة أن الأمر قد يستغرق ثلاثة أيام في المتوسط حتى يتم الحصول على فحص إيجابي في اختبار التدفق الجانبي القائم على مسحة الأنف (إل أف تي) بعد أول نتيجة إيجابية لـ«بي سي آر»، مشيرة إلى أن معظم حالات «أوميكرون» كانت معدية «لعدة أيام» قبل أن يتم اكتشافها عن طريق اختبار منزلي سريع.

وبحسب العلماء، يرجع السبب في ذلك إلى أن الفيروس ينمو في الحلق بشكل أسرع من الأنف، وبالتالي يسهل اكتشافه. وفي حين أن بعض اختبارات «أل أف تي» لا تتطلب سوى مسحة من الأنف، فإن جميع اختبارات «تفاعل البوليميراز المتسلسل» تتضمن أخذ عينات من الأنف والجزء الخلفي من الحلق. وقال مؤلفو الدراسة: «وجدنا أن اختبارات المسح الأنفية تأخرت في القدرة على اكتشاف كوفيد ـ 19 خلال فترة مبكرة من المرض عندما كان معظم الأفراد مصابين بأوميكرون». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"