عادي

«مقاطعة هوليوود» تهدد العصر الذهبي ل «جولدن جلوب»

00:11 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
مقدمة حفل جوائز جولدن في النسخ ال79 للجائزة(أ.ف.ب)

غداً الأحد.. يتم إعلان الفائزين بجوائز «جولدن جلوب» السينمائية، خلال احتفال من دون نجوم ولا سجادة حمراء ولا نقل تلفزيوني مباشر، فهل لا يزال لهذه الجوائز وزن أم انتهى عهدها الذهبي؟

تفيد شركات الإنتاج الهوليودية عادةً من توزيع جوائز «جولدن جلوب»، وما يرافق هذه المناسبة من بهرجة وأجواء احتفالية للتسويق لأفلامها ومسلسلاتها، لكنها اتخذت هذه السنة قراراً علنياً بمقاطعة الأمسية.ولاحظ رئيس تحرير شؤون الثقافة والأحداث في مجلة «فراييتي» المتخصصة مارك مالكين أن «هوليوود بمعظمها لا تعير أهمية في الوقت الراهن لجوائز جولدن جلوب».

وأضاف: «إذا كانت هوليوود تقاطع هذه الجوائز، فأين تكمن أهميتها فعلياً؟ لن تكون كبيرة، على ما أعتقد».

وتشكّل هذه المقاطعة نتيجة لاعتراضات على ممارسات رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود التي يصوّت أعضاؤها لاختيار الفائزين بالجوائز.

ودرجت أوساط هوليوود منذ مدة طويلة بعيداً من الأضواء على انتقاد هذه المجموعة التي تضم نحو 100 شخص يعملون لمنشورات أجنبية، واتهامها بسلسلة من التجاوزات، تمتد من الفساد إلى العنصرية.لكنّ مكانة «جولدن جلوب» التي لا تفوقها أهمية سوى جوائز الأوسكار، كانت تفرض الحذر على المنتقدين، وتدفعهم إلى عدم المجاهرة بمآخذهم على الرابطة، إلى أن كشفت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» أنْ لا سودَ بين أعضائها، ففتحت بذلك العام الفائت الباب على مصراعيه أمام الانتقادات العلنية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"