أظهرت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون في ساو باولو، ونشرتها مجلة «المناعة»، أن الإنتان يؤدي إلى تكاثر مجموعة فرعية من الخلايا الليمفاوية B التي تعبر عن كميات كبيرة من إنزيم يكسر مصدر الطاقة الرئيسي للعمليات داخل الخلية الجسدية، ما يؤدي إلى تقليل نشاط الخلايا الدفاعية.
يعمل الإنزيم CD39 على تكسير «أدينوزين ثلاثي الفوسفات» الذي يشكل المصدر الرئيسي للطاقة للعمليات الخلوية لإفرازه في مجرى الدم، وينتج عن زيادة مستويات الأخير تراجع نشاط الخلايا المعروفة باسم البلاعم والخلايا الدفاعية التي تلتهم البكتيريا والفطريات وغيرها من مسببات الأمراض للكائن الحي.
اكتشف بحث سابق أن مستويات الأدينوزين ترتفع في المراحل الأولى من الإنتان وأن هذا له تأثير مثبط للمناعة، والجديد في هذه الدراسة هي إثبات أنه يلعب دوراً رئيسياً في حدوث هذا التثبيط المناعي بعد الإصابة بالمرض، وأن نوعاً واحداً محدداً من الخلايا هو مصدر للمزيد منه في الدم لدى البشر والحيوانات من المصابين به.
