تمكن علماء من جامعة شيكاجو بالتعاون مع آخرين، من تحديد نقطة ضعف جديدة للفيروس المسبب للإنفلونزا، ونُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة «الطبيعة»، وتُعد خطوة جديدة باتجاه التوصل إلى لقاحات أكثر فاعلية ضد المرض.
من خلال تحديد مواقع الضعف تجاه الأجسام المضادة التي تشترك فيها أعداد كبيرة من سلالات الإنفلونزا المتنوعة، يمكن للعلماء تصميم لقاحات أقل تأثراً بالطفرات الفيروسية.
حدد الباحثون 358 من الأجسام المضادة المختلفة الموجودة في دم الأشخاص الذين تم إعطاؤهم لقاح الإنفلونزا الموسمية، أو كانوا في المرحلة الأولى من تجربة لقاح تجريبي شامل للإنفلونزا، أو أصيبوا بشكل طبيعي بالعدوى. العديد من الأجسام المضادة الموجودة في دم المشاركين كانت معروفة بالفعل بأنها تتعرف إلى أعلى أو أسفل بروتين يوجد على سطح الفيروس، لكن ظهرت مجموعة من الأجسام المضادة الجديدة ترتبط بأسفل البروتين بالقرب من مكان ارتباط كل جزيء منه بغشاء فيريون الإنفلونزا.
يخطط الباحثون لدراسات مستقبلية حول كيفية تصميم لقاح يستهدف بشكل مباشر هذا الموقع لسلالات الإنفلونزا المختلفة لتكون فعالة حتى ضد الطفرات الجديدة.
من خلال تحديد مواقع الضعف تجاه الأجسام المضادة التي تشترك فيها أعداد كبيرة من سلالات الإنفلونزا المتنوعة، يمكن للعلماء تصميم لقاحات أقل تأثراً بالطفرات الفيروسية.
حدد الباحثون 358 من الأجسام المضادة المختلفة الموجودة في دم الأشخاص الذين تم إعطاؤهم لقاح الإنفلونزا الموسمية، أو كانوا في المرحلة الأولى من تجربة لقاح تجريبي شامل للإنفلونزا، أو أصيبوا بشكل طبيعي بالعدوى. العديد من الأجسام المضادة الموجودة في دم المشاركين كانت معروفة بالفعل بأنها تتعرف إلى أعلى أو أسفل بروتين يوجد على سطح الفيروس، لكن ظهرت مجموعة من الأجسام المضادة الجديدة ترتبط بأسفل البروتين بالقرب من مكان ارتباط كل جزيء منه بغشاء فيريون الإنفلونزا.
يخطط الباحثون لدراسات مستقبلية حول كيفية تصميم لقاح يستهدف بشكل مباشر هذا الموقع لسلالات الإنفلونزا المختلفة لتكون فعالة حتى ضد الطفرات الجديدة.
