عادي

2.000.000 إصابة يومياً بـ «كورونا» عالمياً

01:06 صباحا
قراءة 3 دقائق

أظهر إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس السبت، أن العالم سجل أكثر من مليوني حالة إصابة بفيروس كورونا يومياً في المتوسط، بين 1 و7 يناير مع تضاعف الأرقام في 10 أيام فقط، لكن ارتفاع عدد الإصابات لم يترافق حتى الآن مع ارتفاع عدد الوفيات، في وقت ناشد فيه رئيس جنوب إفريقيا مواطنيه التوجه بكثافة لتلقي التطعيم، في حين أكدت الحكومة النمساوية إصرارها على فرضه الشهر المقبل.

وبحسب الوكالة، فقد تم إحصاء أكثر من مليوني إصابة بكوفيد-19 في العالم يومياً في الأسبوع الأول من 2022. وبلغ معدل الإصابات 2,106,118 حالة يومياً خلال الأيام السبعة الماضية، بعدما تم تخطي سقف مليون إصابة يومياً في الأسبوع من 23 إلى 29 كانون الأول/ديسمبر 2021.

وارتفع عدد الإصابات الجديدة بنسبة 270 في المئة منذ رصد المتحور أوميكرون في بوتسوانا وجنوب إفريقيا نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2021.

أوروبا في الصدارة

وسجّلت أوروبا أكبر عدد من الإصابات الجديدة بمجموع 7.211.290 حالة خلال سبعة أيام بزيادة 47 في المئة مقارنة مع الأسبوع الفائت.

وسجل كل من الولايات المتحدة وكندا 49 في المئة و33 في المئة من الحالات التي تم إحصاؤها في العالم خلال أسبوع، بمجموع 4,808,098 إصابات وبزيادة نسبتها 76 في المئة مقارنة بالأسبوع الفائت.

وينتشر كوفيد-19 بسرعة كبيرة في جميع القارات، فقد سجّلت أستراليا 369,313 إصابة خلال سبعة أيام بزيادة 224 في المئة، وفي أمريكا اللاتينية والكاريبي سجلت 1,126,862 إصابة بزيادة 148 في المئة، وفي الشرق الأوسط 209,021 إصابة خلال سبعة أيام بزيادة 116 في المئة، وفي آسيا 714.017 إصابة بزيادة 145 في المئة.

أرقام متوازنة في إفريقيا

وتسجل إفريقيا وحدها حالياً أرقاماً متوازنة بلغت 304,224 إصابة خلال سبعة أيام، ولكن الإصابات بلغت أعلى مستوياتها منذ بدء الجائحة هناك على غرار أوروبا ومنطقة الولايات المتحدة/ كندا.

ولا تترافق موجة تفشي الوباء حالياً مع ارتفاع في عدد الوفيات. ففي الأيام السبعة الماضية سُجل معدل 6237 وفاة يومياً في العالم، وهو العدد الأدنى منذ نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2020، أي منذ نحو 15 شهراً. وتم تسجيل 8049 وفاة يومياً بين 29 تشرين الثاني/نوفمبر و5 كانون الأول/ديسمبر 2021، أي قبل رصد المتحور أوميكرون مباشرةً.

ترتكز هذه الأرقام على الحصيلة التي تعلنها يومياً السلطات الصحية في كل بلد.

ويبقى جزء كبير من الإصابات غير الخطرة أو تلك التي بدون عوارض بدون رصد على رغم تعزيز آليات الكشف في العديد من الدول منذ اكتشاف الفيروس نهاية 2019. وتختلف سياسات إجراء الفحوص الكاشفة للفيروس بين بلد وآخر.

وعلى الرغم من أن الدراسات المبكرة، تشير إلى أن متغير أوميكرون يسبب مرضاً أقل خطورة، إلا أن الخبراء حذروا من أن الحجم الهائل للحالات التي تغذيها السلالة، يمكن أن تطغى على الأنظمة الصحية.

وأعادت البلدان في جميع أنحاء العالم، فَرْضَ القيود، وعززت برامج التطعيم، في محاولة لوقف انتشار الفيروس.

اللقاح للتعافي

وقال رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أمس السبت، إن على بلاده تكثيف التطعيمات. وحث أعضاء حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم على محاربة تردد اللقاحات في المجتمعات، بحسب وكالة «رويترز».

وقال رامافوزا في مناسبة الذكرى السنوية لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي: «يمكننا أن نفعل ما هو أفضل كجنوب إفريقيين، لذلك أحث جميع من لم يتم تطعيمهم بعد، دعونا نخرج بأعداد كبيرة (ونحصل على اللقاح)». وأضاف «إن تعافي اقتصادنا يعتمد إلى حد كبير على تلقيح الكثيرين منا».

التطعيم الإلزامي

وفي أوروبا، أكد المستشار النمساوي كارل نيهمر، إصرار الحكومة على تطبيق التطعيم الإجباري ضد كورونا أول شهر فبراير المقبل.

وقال نيهمر، في تصريح أمس عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوجوده في الحجر الصحي لإصابته بفيروس كورونا، إن التطعيم الإجباري ضروري للحد من تدابير تقييد الحرية الشخصية، موضحاً أن هناك جدولاً زمنياً محدداً بشكل واضح للغاية. كما أعرب عن ثقته في نجاح برنامج التطعيم الإلزامي.

وحول إصابته بالفيروس، أكد نيهمر أن التطعيم جعله يشعر بأنه في حالة جيدة جدًا وليس لديه أي أعراض وهو ما يحدث حتى مع الإصابة بمتحور أوميكرون. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"