عادي

اجتماع في سرت يبحث توحيد المؤسسة العسكرية وإخراج المرتزقة

01:17 صباحا
قراءة دقيقتين

عقد القائد العام المكلف للجيش الليبي عبد الرزاق الناظوري، أمس السبت، اجتماعاً ثانياً مع رئيس أركان المنطقة الغربية محمد الحداد في سرت، لاستكمال ومناقشة باقي بنود الاجتماع السابق، والتي من أبرزها توحيد المؤسسة العسكرية، عبر وضع آليات وخطط منظمة، فيما بحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس مع مندوب ليبيا لدى المنظمة طاهر السني آخر تطورات الوضع في ليبيا، والتحديات التي حالت دون إجراء الانتخابات التي كانت مقررة في 24 ديسمبر الماضي، في حين طالب متظاهرون ليبيون، أمس الأول الجمعة، مفوضية الانتخابات بنشر القوائم الأولية لمرشحي مجلس النواب، ورئاسة الدولة.

وقالت مصادر ليبية: إن الاجتماع الذي التأم في فندق المهاري بسرت، بحث آليات وطرائق توحيد المؤسسة العسكرية، وإجراءات إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من كامل التراب الليبي.

ضرورة تحقيق الاستقرار

من جهة أخرى، بحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس مع مندوب ليبيا لدى المنظمة الدولية طاهر السني آخر تطورات الوضع في ليبيا، والتحديات التي حالت دون إجراء الانتخابات التي كانت مقررة في 24 ديسمبر الماضي.

وبيّن السني في سلسلة تغريدات عبر «تويتر» أنه جرى خلال اللقاء مناقشة كيفية دعم الأمم المتحدة بأجهزتها المختلفة للمرحلة القادمة وبفاعلية لضمان انتخابات شفافة ونزيهة تُقبل نتائجها عندما يتم الاتفاق على خريطة طريق جديدة. وبحث اللقاء كيفية دعم مسار المصالحة والعدالة الانتقالية وخلق حوار وطني شامل ودور لجنة بناء السلام الأممية الممكن في هذا الإطار.

وأكد جوتيرس اهتمامه وحرصه على دعم خيار الليبيين للخروج من الأزمة الراهنة، وتحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا.

في الأثناء، طالب متظاهرون ليبيون، أمس الأول الجمعة، مفوضية الانتخابات بنشر القوائم الأولية لمرشحي مجلس النواب، ورئاسة الدولة.

وخرج المئات من المتظاهرين في العديد من المدن الليبية، للمطالبة بحقهم في الانتخابات، واختيار من يمثلهم، رافعين شعارات أبرزها: «الانتخابات خيارنا الوحيد»، و«الشعب من يقرر مصيره».

وأكد المتظاهرون في بيان تُلي في اعتصام أقيم في ساحة الشهداء في طرابلس تحت عنوان «جمعة الغضب» أن على المفوضية تنفيذ حق الشعب الليبي بممارسة حقه الديمقراطي، وتحقيق موعد الانتخابات المعلن.

وأعلن المتظاهرون رفضهم القاطع لأي خريطة طريق جديدة، ورفضهم للعب بالإعلان الدستوري أو تعديل الدستور «إلا بعد انتخاب برلمان جديد».

لا للتمديد ولا للتزوير

وأكد المتظاهرون استمرارهم في اعتصامهم، ونيتهم تصعيد إجراءاتهم بما فيها العصيان المدني على مستوى ليبيا، إلا إذا تحققت مطالب الشعب بالعيش الكريم، واختيار جسم تنفيذي وتشريعي جديد، وهتف المتظاهرون: «لا للتمديد، ولا للتزوير، نريد برلماناً جديداً».

وعبر المتظاهرون عن رفضهم تأجيل الانتخابات ومطالبة المجتمع الدولي تنفيذ وعوده بحماية الشعب الليبي، قائلين: «الاستحقاق الانتخابي حق لكل مواطن ومواطنة». كما طالب المتظاهرون «بمحاسبة معرقلي الانتخابات، معلنين رفضهم لأي خريطة طريق جديدة لتقاسم السلطة، وزيادة مدة استمرار الأجسام السياسية الموجودة حالياً في العبث بمصير الشعب الليبي».

وليامز تلغي زيارتها لبني وليد

أفاد موقع ليبي في بني وليد بإلغاء زيارة المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز للمدينة، التي كانت مقررة أمس السبت، لمناقشة آراء المسؤولين بها حول الأحداث الجارية التي تشهدها البلاد.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"