أظهرت دراسة جديدة أن اللبنة الجزيئية للعديد من البروتينات الحيوانية، المعروفة باسم الحمض الأميني فالين، تلعب دوراً رئيسياً في النمو السرطاني الذي يظهر في سرطان الدم الليمفاوي الحاد بالخلايا التائية. أظهرت الدراسة أن الجينات المشاركة في استخدام هذا الحمض في الخلايا كانت أكثر نشاطاً في الخلايا التائية السرطانية منها في الخلايا التائية الطبيعية.
يقول الباحثون إن وقف هذه الجينات المرتبطة بالفالين لم يؤد فقط إلى انخفاض مستوياته في الخلايا التائية لسرطان الدم بل أيضاً إلى توقف هذه الخلايا عن النمو في المختبر حيث بقي 2٪ منها فقط على قيد الحياة.
علاوة على ذلك تبين من تجارب الدارسة والمنشورة بمجلة «الطبيعة» أن التغييرات أو الطفرات في كود الحمض النووي للجين NOTCH1، وهو الأكثر شيوعاً في المرضى الذين يصابون بسرطان الدم، يشجع نمو السرطان جزئياً عن طريق زيادة مستويات الفالين.
يقول الباحثون إن النهج العلاجي الجديد سوف يتضمن استخدام أنظمة غذائية منخفضة الفالين بهدف تقليص عدد الخلايا التائية المصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد إلى مستوى منخفض بحيث يمكن للأدوية أن توقف تطور المرض بشكل فعال.
