عادي

دراسة: «أوميكرون» يمثل نهاية المرحلة الوبائية ل «كوفيد-19»

01:14 صباحا
قراءة دقيقتين

أظهرت دراسة أجريت في جنوب إفريقيا على مرضى مصابين بكورونا؛ حيث تم تسجيل أول ظهور لمتحور أوميكرون أن موجة العدوى تحركت بسرعة غير مسبوقة، وتسببت في مرض أكثر اعتدالاً من السلالات السابقة.

وقال الباحثون: «إذا استمر هذا النمط وتكرر على مستوى العالم، فمن المحتمل أن نرى فصلاً كاملاً لمعدلات الحالة والوفاة». ويشير ذلك إلى أن «أوميكرون قد يكون نذيراً بنهاية المرحلة الوبائية لوباء كوفيد 19، مما يؤدي إلى دخول مرحلته المتوطنة».

وحللت الدراسة في مجمع مستشفى ستيف بيكو الأكاديمي سجلات 466 مريضاً من الموجة الحالية، و3976 من نوبات العدوى السابقة، ومن بين الباحثين الذين عملوا عليها فريد عبد الله، مدير المجلس وطبيب الأمراض المعدية في المستشفى.

وبلغت حالات دخول المستشفيات في جنوب إفريقيا ذروتها بنصف سجلها في الموجات السابقة، وبلغت الوفيات الزائدة الأسبوعية، وهي مقياس لعدد الوفيات مقارنة بالمتوسط التاريخي، ذروتها بأقل من خُمس سجلها خلال الجائحة.

وإذا كانت هناك بلدان أخرى لديها تجارب مماثلة، فقد يساعد ذلك في نقل الوباء إلى مرحلة متوطنة؛ حيث يمنح التعرض الواسع للمرض مناعة مما يؤدي إلى مرض أقل خطورة، ومع ذلك، يمكن للفيروس أن يتحور أكثر إلى سلالة تسبب مرضاً أكثر شدة وتتفادى بسهولة أكبر الأجسام المضادة الناتجة عن العدوى أو اللقاحات السابقة.

وأظهرت الدراسة أن 4.5% فقط من مرضى كورونا ماتوا أثناء إقامتهم في المستشفى في الموجة الحالية مقارنة بمتوسط 21% في الموجات السابقة، وفقاً لموقع مجلس البحوث الطبية في جنوب إفريقيا. تم قبول عدد أقل من الأشخاص في وحدات العناية المركزة، وكانت فترات الإقامة في المستشفى «أقصر بكثير».

وقالت الدراسة: إن معدل القبول ارتفع بسرعة، لكنه بدأ في الانخفاض في غضون 33 يوماً من التحليل الأول.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"