عادي

دعوة الرئيس اللبناني للحوار تواجه عقبات وشلل الحكومة قائم

01:19 صباحا
قراءة دقيقتين

بيروت: «الخليج»:

أكدت مصادر في بيروت أن دعوة الرئيس اللبناني ميشال عون للحوار، تواجه عقبات كبيرة في وقت يحاول فيه عون استباق دخول لبنان رسمياً إلى جو الانتخابات النيابية مع بقاء الأزمة على حالها، ما يعني أن التصعيد السياسي مرشح للتعاظم في المرحلة المقبلة. ويسعى عون لتشجيع الحوار بين الفرقاء، بهدف تحريك الواقع السياسي، واستعادة المبادرات، لكن معظم الاتصالات التي تجريها دوائر القصر بالفرقاء يقابلها رفض المشاركة في الحوار، كما حدث مع تيار المستقبل و«القوات اللبنانية»، فيما جاء اتّصال سعد الحريري بعون معتذراً عن المشاركة في الحوار، لأنّه يجب أن يحصل بعد الانتخابات النيابية.

علمت «الخليج»، أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيحضر مؤتمر الحوار بصفته رئيساً للحكومة، بما معناه أنه واجب بروتوكولي ليس إلا، في وقت يتجه رؤساء الحكومات السابقون لعدم تلبية دعوة عون للحوار الوطني الذي يجدون فيه «طبخة بحص». ووفقاً للمعلومات، فإن الرئيس بري سيكون رأس حربة ضد «اللامركزية المالية» التي حددها عون كأحد بنود الحوار، وخصوصاً أن اتفاق الطائف لم يأتِ على ذكرها، مؤكداً اللامركزية الإدارية فقط.

وأفادت مصادر بأن «الشلل الحكومي» قائم في البلاد حتى إشعار آخر، مؤكدة أنه «لا رابط بين مرسوم فتح الدورة الاستثنائية، ومحاولة ابتداع حلول ومخارج لإعادة إحياء جلسات الحكومة».

على صعيد آخر، اعتبرت أوساط سياسية أنّ «لبنان لم يعد خاضعاً لتوترٍ سياسي فقط، فثمّة توترات يومية على الحدود مع فلسطين، تارة يطلق جنود إسرائيليون النار على مواطنين لبنانيين بمحاذاة الشريط الحدودي، وطوراً يُسقط الإسرائيليون طائرة مسيّرة لحزب الله، ويعملون على نشر صور سحبت من تلك الطائرة تشير إلى تدريبات يجريها عناصر الحزب، مع ما يعنيه ذلك من تصعيد في تبادل الرسائل الأمنية؛ وذلك على وقع انتظار زيارة المبعوث الأمريكي لشؤون الطاقة، آموس هوكشتاين، لإعادة البحث في ملف ترسيم الحدود».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"